مطية خائفة تخذل صاحبها عند خط البداية. (تصوير: المحرر)
مطية خائفة تخذل صاحبها عند خط البداية. (تصوير: المحرر)
-A +A
عبدالكريم الذيابي (الطائف) r777aa@
رصدت «عكاظ»، عدداً من المطايا العائدة من عند خط البداية بسبب الخوف من استكمال السباقات، الأمر الذي يصيب ملّاكها بلحظة الخذلان التي لا تنسى، وتعرف هذه المطايا بـ«الخائفة» بسبب ما تتعرّض له من إجهاد قبل السباق، وتقدّر أعدادها من بدء مهرجان ولي العهد للهجن 3 الذي يقام حالياً بميدان الطائف التاريخي، بنحو 50 مطية حتى الآن.

وقال لـ«عكاظ» آمر نقطة الانطلاقة سليم مسعود الجهني، إن هذه الأنواع من المطايا تعود من خط البداية لعدة أسباب منها العسف الشديد، أو الضرب، ومن الأسباب الطبية إذا كان لدى المطية نقص في الدم أو الحديد أو الفيتامينات، وتعطى عادة إبرة B1 لتساعدها في تخفيف الخوف وتكون الإبرة قبل أربعة أيام من السباق.


وأشار عدد من الملّاك إلى أنه يأتي أحياناً بسبب الارتباك الذي يعتري المطية عند رفع «ستارت» خط البداية، وهي لحظة خذلان تصيب المالك عند عودتها لخط البداية دون الركض مع المطايا المتسابقة.

وفي هذه المطايا الخائفة أو المتردّدة كان للشعر الشعبي حضور لوصفها منهم الشاعر القطري محمد بن فطيس الذي يقول في أحد أبياته الشهيرة:

اللي تعوص وتضرب الحاجز يسار

تشلّ ف الدنّه وترجع بلدها