سامي عنبر
سامي عنبر
-A +A
سامي عنبر
أستاذي وصديقي المذيع القدير فؤاد سندي (رحمك الله)، ترك رحيلك عن الدنيا أخيرا، حالة من الحزن والأسى لكل من عرفك وعمل معك، لما عرف عنك من دماثة الأخلاق، والسجايا الحميدة، أخبرك أن رحيلك أبكى أصدقاءك وأقاربك ومحبيك.

عرفناك كريما متميزا في عملك الإعلامي الذي امتد لأكثر من نصف قرن مذيعا ومعدا ومقدما، حمل على عاتقه أمانة رسالة إعلامية هي للوطن.


صديقي سندي.. رحمك الله رحمة الأبرار يا رفيق الدرب وصديق الحرف، لا ننسى وقوفك مع كل إعلامي مبتدئ، وكنتُ أحدهم، حين نهلنا من مهنيتك وخبرتك، لم تبخل علينا بكل معلومة تفيدنا في مشوارنا الإعلامي، ولا زلتُ أتذكر توجيهاتك ونصائحك لي في بداياتي، أثناء تعاملي مع الميكرفون ومواجهة الجمهور، وطريقة الإلقاء حتى تمكنت وبرعت في المجال بدعمك ولطفك معي وجميع زملائي. صديقي فؤاد سندي.. تملكنا الذهول بتلقينا نبأ رحيلك، وعشنا حالة من الألم والحزن، لفقدنا رجلا إنسانا نبيلا مثلك، ولا نملك سوى الإيمان بالقضاء والقدر، والدعاء لك بالرحمة والمغفرة، كنتَ أيقونة ومثالا للعطاء والخير، فرحمك الله رحمة واسعة وأسكنك فسيح جناتك و«إنا لله وإنا إليه راجعون».