نانسي بيلوسي
نانسي بيلوسي
تيد كروز
تيد كروز
-A +A
«عكاظ»، أ ف ب (واشنطن)
دانت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، والسيناتور الجمهوري تيد كروز، المجازر العثمانية بحق الأرمن. وأكدا اليوم (السبت) أن ما ارتكبه العثمانيون يمثل جريمة إبادة ووصمة عار.

وقالت بيلوسي في بيان، إن الأعمال البربرية الرهيبة التي ارتكبت ضد الأرمن الأبرياء تظل وصمة في تاريخ البشرية وتذكيراً مروعاً بمسؤوليتنا واليقظة ضد الفظائع في عصرنا. واتهمت العثمانيين بإبادة 1.5 مليون من الرجال والنساء والأطفال الأرمن. وأكدت أن الحقائق لا يمكن إنكارها، ومع ذلك، كان على أجيال من الأرمن أن تقاتل بلا كلل ضد أولئك الذين حاولوا إعادة كتابة التاريخ وإنكار حقيقة الإبادة الجماعية للأرمن.


وأفادت بأن الكونغرس سعى العام الماضي إلى تصحيح هذا الخطأ الفادح من خلال التصويت بأغلبية ساحقة والوقوف بحزم إلى جانب الصدق وإثبات حقيقة الإبادة الجماعية للأرمن إلى الأبد في سجلاته.

فيما قال عضو مجلس الشيوخ عن الحزب الجمهوري تيد كروز: نتذكر رسميا 1.5 مليون روحٍ بريئة فقدت قبل 105 سنوات على أيدي الدولة العثمانية.

وأضاف كروز في تغريدة له على تويتر «كنت فخوراً بقيادة الجهود في مجلس الشيوخ لتمرير قرار من الحزبين لإحياء ذكرى هذه الإبادة الجماعية والإقرار بها».

يأتي ذلك فيما تعهد نائب الرئيس السابق جو بايدن بالاعتراف رسمياً بالإبادة الجماعية للأرمن عام 1915 إذا تم انتخابه رئيساً للولايات المتحدة، وهي خطوة تجنبها الرؤساء السابقون لسنوات.

وقُتل نحو 3 ملايين أرمني وآشوري ويوناني على يد الإمبراطورية العثمانية في أوائل القرن العشرين، على الرغم من أن الرؤساء كانوا مترددين في وصف المذبحة بأنها إبادة جماعية لأسباب سياسية.

ووصف الرئيس دونالد ترمب في بيان القتل بأنه «واحد من أسوأ الفظائع الجماعية في القرن العشرين». وأصدر كل من مجلس النواب ومجلس الشيوخ قراراً العام الماضي يصف عمليات القتل في عام 1915 بأنها إبادة جماعية.