-A +A
«عكاظ» (الرياض) okaz_online@
أكد المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة أن المملكة أكبر المانحين للخطط الإنسانية في اليمن، وما استجابتها لمؤتمر المانحين الأول لليمن في عام 2015 إلا دليل على ذلك، مبيناً أن الاحتياجات الإنسانية للشعب اليمني تشكل أولوية بالنسبة للمملكة، منوهاً بعمق العلاقات والروابط التاريخية والدينية والاقتصادية والاجتماعية المشتركة بين المملكة واليمن.

جاء ذلك في تصريح صحفي بمناسبة تنظيم المملكة بالشراكة مع الأمم المتحدة مؤتمر المانحين الافتراضي لليمن 2020 الثلاثاء القادم. وأعرب الربيعة عن أمله في أن يحظى المؤتمر باهتمام من المجتمع الدولي والدول المانحة على مستوى العالم، برغم الأزمة الاقتصادية وجائحة كورونا، وأن تنعكس أهداف المؤتمر على أرض الميدان في اليمن. وعبر عن تمنياته بإحلال السلام في اليمن، مشدداً على أن المملكة تعمل بجد للمساعدة في إيجاد الحل السياسي وفق المرجعيات الثلاث والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216، مؤكداً حرص المملكة على مصلحة الشعب اليمني وأمنه واستقراره، وأنها أيدت جميع المبادرات لوقف إطلاق النار وطلبت من جميع الأطراف الحضور إلى طاولة المفاوضات للوصول إلى حل مستدام، مشيداً بدعم المملكة للمبادرات الأممية للتوصل إلى حل دائم يقود إلى الاستقرار في اليمن وعودته إلى التنمية والبدء في رعاية شعبه، مؤكداً حرص المملكة على يمن ينعم بالأمن والسلام والازدهار، ويكون داعماً لاستقرار المنطقة ضمن المنظومة العربية والخليجية.


الإرياني:

مؤتمر المانحين ترجمة للمواقف الأخوية


ثمّن وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بتنظيم المملكة العربية السعودية، بالشراكة مع الأمم المتحدة، يوم الثلاثاء القادم، مؤتمر المانحين لليمن 2020 افتراضيا.

وأوضح أن تنظيم المؤتمر يعد ترجمة لمواقف المملكة الداعمة لليمن وخصوصية العلاقة بين القيادتين والشعبين الجارين والشقيقين.

وبين أن المؤتمر ـ الذي سيشارك فيه عدد من الدول الشقيقة والصديقة الداعمة لليمن والمنظمات الدولية ـ سيخصص للتعريف بحجم الأزمة الإنسانية في اليمن وتمويل العمليات الإنسانية والإغاثية في ظل المخاطر والتحديات، التي من أبرزها مواجهة تفشي فايروس كورونا.

‏وشدد وزير الإعلام اليمني على أن المملكة كانت ولا تزال سباقة في تقديم الدعم الأخوي لنصرة اليمن في محنته، وهي مواقف تاريخية ستظل راسخة في وجدان الشعب اليمني.

وأشار إلى أن إيران لم تقدم لليمن سوى القتل والدمار والأسلحة المهرّبة والصواريخ البالستية وخبراء صناعة الألغام والعبوات الناسفة التي تفتك بالشعب اليمني كل يوم.

لوكوك:

المملكة أكبر مانح لخطة الاستجابة لليمن


أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية منسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك أن المملكة أكبر مانح لخطة الاستجابة لليمن، حيث قدمت في العام الماضي أكثر من 750 مليون دولار، وتعهدت في أوائل أبريل بتقديم 500 مليون دولار لهذا العام.

ونوه بتنظيم السعودية بالشراكة مع الأمم المتحدة الثلاثاء القادم مؤتمر المناحين لليمن 2020 افتراضيا، الهادف إلى زيادة الوعي بالأزمة الإنسانية في اليمن والإعلان عن تعهدات مالية لسد الاحتياجات الأساسية هناك.

وأفاد مارك لوكوك بأنه من بين 41 برنامجا رئيسيا للأمم المتحدة في اليمن، سيتم إغلاق أكثر من 30 برنامجا في الأسابيع القليلة القادمة إذا لم يُتمكَّن من تأمين أموال إضافية.

وأوضح أن المنظمات الإغاثية ما زالت تستطيع الوصول إلى الناس، لوجود الكثير من الموظفين لديها على الأرض والآلاف من عمال الإغاثة اليمنيين الذين لا يزالون يعملون مع الأمم المتحدة والصليب الأحمر والمنظمات غير الحكومية.

بن عزيز:

التحالف يدعم استقرار اليمن والمنطقة


أشاد رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش اليمني قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، بالدور البارز لقوات تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية والدعم الكبير الذي تقدمه لإسناد الجيش في بلاده في جميع جبهات القتال للحفاظ على أمن واستقرار اليمن والمنطقة.

وأكد الفريق بن عزيز أن معركة الحسم مستمرة حتى استئصال مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، مبينا أن العدو الوحيد لليمن واليمنيين هو عصابة ميلشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران.

ودعا رئيس هيئة الأركان اليمني، إلى توحيد الصفوف لمواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية التي تستفيد من بقاء الصف غير موحد، مؤكدا أن جيش بلاده قادر على القضاء على كل المشاريع الصغيرة وبسط نفوذ الدولة على كامل التراب الوطني.