عبدالحميد متولي
عبدالحميد متولي




نواف الشراري
نواف الشراري




حنان عسكر
حنان عسكر
-A +A
أشواق الطويرقي (مكة المكرمة) shwg90t@
أكد علماء ومفكرون وإعلاميون لـ«عكاظ» أن احتضان مكة المكرمة للقمم الثلاث جاء لمواجهة الأخطار والتحديات التي تواجة الأمة، ووضع إستراتيجية لمحاربة الجماعات التكفيرية الإرهابية والمتطرفة وجماعات الإسلام السياسي وفضح الدول الممولة لهم.

وبحسب أمين عام المجلس الإسلامي للمجتمعات المسلمة الدكتور أحمد البشاري فإن مكة تحتضن القمة الإسلامية لمواجهة الأخطار التي تحاك ضد الأمة، وتستهدف ضرب مقوماتها في عدة دول، كالعراق وسورية ولبنان واليمن، ويوجد حاليا مشروع لتصدير الثورة في صفوف المجتمعات المسلمة في العالم أجمع. وأشار البشاري إلى ضرورة توافق الشعوب والحكام والعلماء والمفكرين والعقلاء لوضع إستراتيجية لمواجهة كل هذه التحديات، وإحباط مشروع أدلجة الإسلام واختطافه من الجماعات التكفيرية والمتطرفة وجماعات الإسلام السياسي وفضح الدول التي تمولهم وتساعدهم وتدعو إلى الفتنة من خلال قنواتها الفضائية ووسائلها الإعلامية لتأجيج الشعوب وإثارة الشغب والاضطراب والفتن.


من جانبه، أوضح المشرف العام على وحدة التوعية الفكرية بجامعة تبوك نواف الشراري أن قمم مكة جاءت لتلقي الضوء على منهج الإسلام القويم الصافي النقي، وفق النصوص الشرعية وتوجيهات السلف الصالح في رسالة الإسلام الخالدة، التي تسير عليها السعودية منذ تأسيسها. من جانبها، أكدت المذيعة بالإذاعة المصرية حنان عسكر، أن دعوة خادم الحرمين الشريفين لعقد مؤتمر القمة الخليجية والعربية والإسلامية جاءت في توقيت مهم في هذا الشهر المبارك؛ لمناقشة العديد من القضايا والأزمات التي تمر بها الشعوب، التي تطلب تكاتف الجميع لوضع إستراتيجية واحدة وخارطة طريق تجتمع عليها جميع القيادات والزعماء والمسؤولون لحل الأزمات.

ونوه رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في البرازيل الدكتور عبدالحميد متولي إلى أن عقد مؤتمر وثيقة مكة المكرمة لعلماء ومفكري العالم الإسلامي والقمتين الخليجية والعربية والإسلامية، التي دعت إليها السعودية القادة والزعماء، جاء نظرا لمكانتها المهمة في قلب العالم الإسلامي.