السلالم غير مناسبة بشكلها الحلزوني مع بعض الفئات العمرية في حالات الطوارئ.
السلالم غير مناسبة بشكلها الحلزوني مع بعض الفئات العمرية في حالات الطوارئ.
-A +A
عبدالخالق الغامدي (الباحة)
«سلالم الطوارئ» رغم أهميتها في اشتراطات السلامة في المنشآت الخاصة والعامة، إلا أنها لا تجد اهتماما كبيرا كما يبدو في الوحدات السكنية في الباحة ومحافظاتها التي تصل إلى 200 وحدة سكنية، إذ يعتريها التلف وأصبحت غير مناسبة في حالات حدوث أي مكروه، ناهيك عن ضيقها وسوء نظام تطبيقها، كما أنها لا تتناسب مع بعض الفئات من الرجال والنساء أثناء استخدامها، بحسب أهالي المنطقة ونزلاء تلك الوحدات الذين طالبوا بإعادة صيانتها بمواصفات جديدة تتوافق مع الحاجات في الوقت الرهان، إذ ناشدوا الدفاع المدني والجهات المختصة في السياحة والغرفة التجارية والبلديات بالعمل بإعادة النظر في تطوير وصيانة سلالم الطوارئ كون بعضها أنشئ منذ 30 سنة.

المواطن سعيد أحمد الزهراني قال: «قبل 25 عاما أنشئت سلالم الطوارئ في الوحدات السكنية بالباحة ومحافظاتها بشكل عشوائي، ويظهر ذلك جليا عند حدوث مكروه لا قدر الله مثل الحرائق، إذ لا يمكن النزول منها بشكل سريع خصوصا الأطفال وكبار السن لأنها مصممة على شكل حلزوني وضيقة في عملية الالتفاف، بجانب أن العوامل الجوية أثرت كثيرا فيها حيث يظهر الصدأ في كثير منها بسبب إهمالها».


ويستطرد فوازمحمد الغامدي: «من المفترض أن تعمل إدارة الدفاع المدني في الباحة ومحافظاتها تجارب فرضية في هذه السلالم ومعرفة السلبيات والإيجابيات بمشاركة فئات عمرية مختلفة حتى يكون التقييم إيجابيا وتحديد الملاحظات لتلافيها وإصلاحها لضمان سلامة النزلاء».

وطالب جهاد أحمد الغامدي بإلزام أصحاب الوحدات السكنية بتبديل بعض السلالم القديمة التي يتجاوز عمرها أكثر من 25 عاما، على أن تكون أكبر من القديمة التي لا تؤدي الغرض.

واقترح الطالب نواف الغامدي تطبيق تجارب فرضية لطلاب المدارس الذين يدرسون في مدارس مستأجرة على كيفية استخدام السلالم أثناء حدوث حريق لا سمح الله، أيضا في بعض مدارس البنات المستأجرة، إذ لم يسبق للدفاع المدني أن عمل تجارب فرضية على سلالم الطوارئ في المدارس أو الوحدات السكنية، مطالبا بالعمل على تطويرها وتحسينها كون الوحدات السكنية مشغولة طوال العام، إذ في فصل الصيف يسكنها المصطافون وزوار المنطقة، وفي أيام الدراسة يسكنها عائلات وطلاب وطالبات مدارس، وحفاظا على سلامتهم يجب أن ينظر في تلك السلالم المتهالكة والتالفة تحسبا لحدوث أي مكروه.

وذكر الطالب فارس الغامدي أن بعض السلالم لا يصل مستواها إلى الأرض وتكون عالية وشبه معلقة بارتفاع مترين، وبهذه الوضعية كيف يكون الحال عند حدوث حريق؟ وكيف ينزل الشخص للأرض أو رجال الإنقاذ؟.