-A +A
طاهرالحصري (القاهرة) taher_ibrahim0@
في عصر تتزاحم فيه المنتجات، وتنطلق الموجات الشرائية لمستلزمات شهر الصوم الفضيل، تطل برأسها المشروبات الرمضانية للتنافس فيما بينها على كسب ود المستهلكين والوصول إلى جيوبهم.

وتلقى تلك المشروبات رواجا في السعودية خصوصا، وفي منطقة الخليج عموما، منذ ما يزيد على 100 عام، إذ إنها تشكل عنصراً أساسياً لمائدة الإفطار الرمضاني، مع بيع ملايين الزجاجات من تلك المشروبات في الشهر المعظم، نظرا لكثرة الاستهلاك.


ويقبل السعوديون على واحد من أشهر تلك المشروبات؛ نظرا لتمتعه بشعبية كبيرة، والحملات التسويقية والدعائية اللافتة له بين الحين والآخر، لا سيما خلال شهر رمضان.

ورغم احتواء المشروب على نسبة من السكر، إضافةً إلى الإضافات الصناعية التي تمنحه النكهة الخاصة به، وافتقاره للألياف التي يمكن الحصول عليها بسهولة من عصائر ومشروبات رمضانية أخرى، إلا أن هذا المشروب الشهير تم استحداثه وتطويره بنكهات ونسخ متعددة منه؛ الأمر الذي أدى إلى وصول مبيعاته إلى ذروتها خلال شهر الصوم.

ومع تخصيص الأسر السعودية ميزانية لشهر رمضان، يتم تخصيص بند خاص بالمشروبات الرمضانية وعلى رأسها هذا المشروب، الذي تتنوع أسعاره بين 160.50 ريال للعبوة من 12 قطعة، و68 ريال للعبوة 24 قطعة، و9 ريالات فقط للعبوة الواحدة سعة 710 ملليمتر.

ويشير متعاملون لـ«عكاظ» إلى أن متوسط شراء المشروبات الرمضانية يراوح بين 120-250 ريالا، لافتين إلى أن الموسم الرمضاني الحالي يمتاز بوجود منافسة حادة بين مراكز التسوق في مختلف مناطق السعودية؛ لجذب أكبر عدد من المستهلكين من خلال العروض المغرية التي تقدمها بخفض أسعار بعض السلع لفترة يوم واحد أو أكثر.