وزير التجارة الدكتور ماجد القصبي ملتقيا نظيرته المصرية الدكتورة نيفين جامع في القاهرة
وزير التجارة الدكتور ماجد القصبي ملتقيا نظيرته المصرية الدكتورة نيفين جامع في القاهرة
-A +A
محمد حفني (القاهرة) Okaz_online@

من المقرر أن تستضيف الرياض، الأسبوع القادم، اجتماعات اللجنة التجارية السعودية المصرية المشتركة، إلى جانب اجتماع مجلس الأعمال المشترك بين البلدين، وذلك في إطار الزيارة التي أجراها وزير التجارة الدكتور ماجد القصبي للقاهرة، على رأس وفد رفيع المستوى، واستقبلته نظيرته المصرية الدكتورة نيفين جامع.

ومن المقرر أن يلتقي رئيس مجلس الوزراء المصري د.مصطفى مدبولي بـ«القصبي» لاستعراض مستجدات التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، كما سيجري الوزير عدداً من اللقاءات مع بعض مسؤولي الحكومة المصرية.

قال وزير التجارة ماجد القصبي إن السعودية حريصة على تعزيز التعاون الاقتصادي مع مصر، بما يعكس العلاقات الثنائية الإستراتيجية المميزة التي تربط الرياض والقاهرة، مشيراً إلى أن مصر تمثل قلب العالم العربي وتحظى بمكانة خاصة لدى كافة شعوب الدول العربية، مشيداً بالتطورات التي تشهدها مصر خلال المرحلة الحالية، خصوصاً فيما يتعلق بالبنية التحتية وتوفير المناخ الجاذب للاستثمارات، منوهاً أن السعودية تعد إحدى أهم الدول المستثمرة في السوق المصرية، في عدد كبير من القطاعات الإنتاجية، والتي تساهم في توفير آلاف من فرص العمل.

ومن جانبها، قالت الوزيرة الدكتورة نيفين جامع: إن اللقاء يأتي لتوثيق الروابط الثنائية التاريخية، وتعزيز التعاون الاقتصادي بين الجانبين، ونقله لمستويات متميزة ما يخدم مصالح البلدين، وقالت إن اللقاء تناول متابعة الترتيبات الخاصة بعقد اللجنة التجارية المشتركة، التي ستستضيفها المملكة الأسبوع المقبل برئاسة وزيري التجارة في البلدين، مشددة أن اللجنة تمثل ركيزة أساسية لدعم العلاقات الثنائية بين المملكة ومصر، في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة.

وأشارت الوزيرة إلى تزايد معدلات التبادل التجاري بين البلدين العام الماضي، رغم التداعيات السلبية لفايروس كورونا المستجد على مختلف الاقتصاديات العالمية، وهو ما يعكس خصوصية العلاقات على المستويين الرسمي والشعبي، وأضافت أن الصادرات المصرية للسعودية العام الماضي بلغت مليار و995 مليون دولار، مقارنة بنحو مليار و699 مليون دولار عام 2020 بنسبة زيادة بلغت 17.4%، مشيرةً إلى أن العلاقة الوطيدة التي تربط قيادتي البلدين تمثل ركيزة أساسية لتعزيز التعاون المشترك، في جميع المجالات وعلى مختلف الأصعدة، موجهة الدعوة لرجال الأعمال والشركات السعودية والمصرية، للاستفادة الكاملة من العلاقات المتميزة بين الدولتين، وترجمتها لمشروعات تعاون ملموس في شتى المجالات.