المستشار بالمركز السعودي لكفاءة الطاقة الدكتور ثامر القثامي متحدثا في ورشة العمل (غرفة الشرقية)
المستشار بالمركز السعودي لكفاءة الطاقة الدكتور ثامر القثامي متحدثا في ورشة العمل (غرفة الشرقية)
-A +A
محمد العبدالله ( الدمام) mod1111222@

استعرض المركز السعودي لكفاءة الطاقة، الدراسة غير المعتمدة لبرامج التدريب على كفاءة الطاقة، المزمع إطلاقها خلال الفترة القادمة، فيما يركز المركز على البرامج التدريبية القصيرة التي لا تتجاوز 4-5 أيام في مجال كفاءة الطاقة.

وأكد المركز أنه يستهدف التطوير المهاري، مما يساعد في صقل مهارات المتدرب، مشيرا إلى وجود 1000 مركز تدريب مسجل في قاعدة بيانات المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني تقدم أكثر من 36 ألف برنامج، مشيرا إلى أن 13 مركزا فقط تقدم دورات تدريبية في مجال الطاقة بما يمثل 1%، فيما المراكز التي لا تقدم برامج تدريبية في مجال الطاقة 99%.

وقال المستشار بالمركز السعودي لكفاءة الطاقة الدكتور ثامر القثامي، خلال ورشة عمل نظمتها غرفة الشرقية اليوم (الخميس) «افتراضيا»، إن المعاهد التدريبية تحصل على رخصة من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، مشيرا إلى أن برامج تدريب كفاءة الطاقة ينبغي اعتمادها من المركز، مؤكدا عدم وجود قائمة بمعاهد معتمدة، فالمركز لا يستهدف وضع قائمة بمعاهد معتمدة، مضيفا أن فريق العمل بالمركز المشرف على برامج التدريب يضم المؤسسة العامة للتدريب التقني و المهني وجهات أخرى ذات علاقة، لافتا إلى أن المركز لايزال في طور التنسيق مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني للارتقاء بمنتج البرامج التدريبية.

وأكد أن الجهود المبذولة في مجال كفاءة الطاقة تسهم في خفض استهلاك الطاقة بمقدار مليون برميل نفط مكافئ يوميا بحلول عام 2030، مبينا اختصاصات المركز لاعتماد البرامج التدريبية بهدف بناء منظومة برامج تدريبية عالية الجودة في المجالات المتعلقة بكفاءة الطاقة، لافتا إلى أن المركز يهدف إلى تطوير عملية تساعد على مراجعة تنفيذ برامج كفاءة الطاقة ومنح الاعتمادات بناء على مجموعة محددة من المعايير، مؤكدا أن اختصاصات المركز تشمل اعتماد البرامج التدريبية المهنية والجهات المانحة للدورات المختصة بالتدريب في المجالات المعلقة بكفاءة الطاقة.

وذكر أن فوائد عملية الاعتماد تتمثل في رفع مستوى جودة البرامج التدريبية عبر التحقق من صحة البرامج التدريبية، وضمان جودتها من حيث المحتوى المقدم، وتنفيذها، وزيادة الوعي بكفاءة الطاقة من خلال رفع الوعي في سوق البرامج التدريبية عالية الجودة في مجال كفاءة الطاقة، وتسليط الضوء على المهارات المطلوبة في مجال كفاءة الطاقة من خلال متطلبات اعتماد البرامج، وبناء منظومة تدريب في محال كفاءة الطاقة من خلال الوصول إلى شبكة من المراكز التدريبية والاعتماد على الشبكة لتقديم برامج المركز السعودي لكفاءة الطاقة التدريبية المحتملة في مجال كفاءة الطاقة، مضيفا أن النموذج المستهدف للمركز السعودي لكفاءة الطاقة سيتضمن مسارين اثنين للحصول على الاعتماد وهما (برامج من محفظة المركز من خلال التقدم لتقديم طلب اعتماد لتصميم أحد برامج المركز، فيما المسار الثاني يتمثل في تصميم برامج جديدة للتقدم لطلب اعتمادها في مجال كفاءة الطاقة)، مبينا أن منطقة الشرق الأوسط لاتزال متأخرة نسبيا من حيث المراكز المعنية بمجال الطاقة، لافتا إلى أن المنطقة بأكملها لا تضم سوى 15 مركزا.

وشدد على أن المركز يشجع الاستثمار والتمويل وتطوير الأعمال والمحتوى المحلي في مجالات كفاءة الطاقة وكذلك تعزيز معرفة الموارد البشرية وتقديم الاستشارات في مجالات كفاءة الطاقة ونشر الوعي بأهمية كفاءة الطاقة.