د. عبدالله بن حلفان
د. عبدالله بن حلفان




عبدالله بن مليح
عبدالله بن مليح




عبدالله أحمد
عبدالله أحمد




عبدالله سعيد
عبدالله سعيد
محافظة بللسمر
محافظة بللسمر
-A +A
توفيق الأسمري (بللسمر) TawfiqAlasmari@
طالب عدد من مثقفي محافظة بللسمر (شمالي مدينة أبها) بصرح ثقافي يلبي احتياجات أبنائها من كتاب ومثقفين وأدباء، وعبروا عن احتياج المحافظة لنادٍ أدبي أسوة ببعض محافظات المملكة، في ظل الداعم الأول للثقافة والأدب الملك سلمان بن عبدالعزيز.

وعن أهمية إنشاﺀ نادٍ أدبي وثقافي في «بللسمر» يرى الدكتور عبدالله بن حلفان آل عايش، أن من يتابع المشهد الثقافي والأدبي في بللسمر يلحظ أنه في تصاعد مستمر من حيث عدد الفعاليات المقامة في لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية وفي بعض الفعاليات المقامة في فصل الصيف بصورتها التقليدية أو عبر أندية القراءة التي بدأت تظهر أخيرا، ومن مؤشرات تنامي هذه الأنشطة وتصاعدها رأينا أن بعضها تحوّل من نشاط أسبوعي إلى شهري وبعض الجهات ارتأت أن تقيم فعالية سنوية أو نصف سنوية.


ويضيف الشاعر والأديب عبدالله بن مليح الأسمري، قائلاً: ومع أهمية النشاط الثقافي المتزايد من ناحيتي الكم والنوع، فإن الكثير من المهتمين يأملون أن يفتتح في بللسمر نادٍ أدبي أسوة ببقية المدن والمحافظات الأخرى، وكما قال الشاعر «ومكسب للعطر أن تتنوع الأزهار»، فالمطالبة بتأسيس نادٍ أدبي هي أضعف الإيمان وإن كانت الطموحات تتجاوز ذلك لما هو أرقى بكثير.

كما طالب الأديب عبدالله بن أحمد الأسمري بافتتاح لجنة ثقافية أدبية تكون تحت مظلة نادي أبها الأدبي الثقافي في بللسمر، وقال: من المتوقع أن يُسهم النادي في دعم الأنشطة الأدبية في بلّلسمر مع تفعيل الأنشطة الأدبية ورفدها بالجديد، وقد يُسهم كذلك النادي في إقامة الدورات وورش العمل الإبداعية التي من شأنها أن تُسهم في إبراز وتنمية الطاقات الشبابية والواعدة من الجنسين في مختلف الجوانب.

ويرى الدكتور عبدالله بن سعيد الأسمري أن بللسمر ذات تنوّع جغرافي وديموغرافي أفرز ثقافات متعددة (البداوة والسراة وتهامة)، ثلاثيّ جغرافي أحاط بالإنسان الأسمري ومنحه فرصاً كثيرة للتعايش مع بيئته وإنتاج الحياة من مفرداتها، وبالتالي فإن دور المركز الحضاري أو النادي الأدبي هو إعطاء الفرصة للتنوع الثقافي والحضاري فيها أن يُعبّر عن نفسه، وعن وجود الإنسان وموروثه، المرتبط بكيان وطنه ومحبة ولاة أمره وما يشارك به في نهضة وطنه في جميع المجالات ومنها المجال الثقافي وإيجابياته في الانتماء الوطني والسلم المجتمعي.

من جانبه، قال الكاتب والناقد محمد بن عوض الأسمري: كوني أحد المهتمين بالعمل الثقافي فقد تلمّست الحاجة لتأسيس نادٍ ثقافي رسمي يحتضن الطاقات الشابة، ويُسهم في صقل تجاربها لتأخذ مكانتها اللائقة. ويضيف: علينا أن نتساءل قبل النادي الأدبي عن مشروع المركز الحضاري الذي دُفنت أوراقه في الأدراج ولم يعرف النور حتى الآن! فبللسمر في حاجة إلى هذا المركز الحضاري لأن احتياجاتها الثقافية لا تقتصر على احتضان المواهب الأدبية فحسب، بل هي في حاجة إلى حاضن أوسع، يستوعب ثقافة الموقع الحضاري الذي تتمتع به.