-A +A
محمد المرحبي (جدة) almarhapi@
لم تكن بداية عازف «الساكسفون» وسام خصاف قريبة، إذ بدأت رحلة تعلمه عزف الساكسفون منذ 1992 سنة دخوله المجال الفني بشكل احترافي، وبدء مشاركاته في الحفلات والمهرجانات مع المطربين العراقيين، حتى أشرع انتقاله في العام 1997 إلى الأردن أبواب العالم العربي أمامه ليبدأ مشواره مع الفنانين العرب.

وعن ذكريات البداية، استرجع وسام خصاف في حديثه لـ«عكاظ» موقفا طريفا في العام 1994، يقول: «كنّا في البدايات ولم تكن هناك هواتف نقالة، ذهبنا إلى حفلة من بغداد إلى مدينة البصرة التي تبعد 6 ساعات سفراً بالسيارة، وبعد الوصول اكتشفنا أننا نسينا المطرب في بغداد، بسبب اعتقادنا أنه في إحدى السيارات الأخرى، والجميل بالموضوع أن جميع الحضور في حفلة الزفاف خرجت مواهبهم وصاروا مطربين».


ويروي وسام لـ«عكاظ» قصة اشتراكه في أغنية «البرتقالة» بقوله: «حضرت إلى دبي في العام نفسه الذي ظهرت فيه الأغنية واستقبلني صديقي الفنان وليد الشامي وأخوه، وذهبنا إلى الفنان علاء سعد، وكانت حقائبي في السيارة، وكنت أرغب في معرفة هل أسكن في الفندق نفسه الذي يقيم فيه أم مكان آخر».

وأضاف: «التقيت بالفنان علاء سعد، واتجهنا إلى الاستوديو وسمعنا الأغنية، ولم أفهم منها شيئا، وقلت هل هذه فواكه أم أغنية؟ ليبادر بطلبه أن أُسمعه شيئا من الآلة وماذا يخرج معي في هذه الأغنية».

وزاد: «جاء وقت التصوير وطلبوا مني أن أكون جاهزا، ولكني رفضت وكنت ضد الفكرة من ناحية الرقص وغيرها من الأمور، ولكنهم أخبروني بأنني لن أظهر في الفيديو إلا بلقطات سريعة، وأن التصوير سيكون في مكانين أحدهما مقهى بشكل فرنسي أنا أتواجد فيه، والآخر شعبي، وبعد إلحاح وافقت، وبعد وصولي إلى مكان التصوير فوجئت أنه مكان واحد وليس كما ذكر لي، ليتبين لي أنني خُدعت في هذه الأغنية».