-A +A
«عكاظ» (جدة)
مع إرهاصات عودة الحياة إلى طبيعتها المألوفة، بعد تواري العدو الغامض، فايروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وربط الجهات المعنية هذه العودة المرتقبة بالتزام المواطنين والمقيمين باشتراطات ومحاذير السلامة وانضباطهم الصارم وتنفيذهم للتعليمات التي تعلنها وزارة الصحة، ما الذي علينا فعله لوعادت المدن إلى ضجيجها والأسواق إلى نشاطها؟

«عكاظ» وضعت فرضيات عدة، وفتحت ملف الواجبات والحقوق، وسألت مختصين عن الذي يجب فعله؟.. هل تعود الحياة بالنسق القديم ذاته بالزحام والاقتراب وحب الخشوم والعناق وتجمعات البر والبحر، أم أن الجائحة فرضت كلمتها، ليبقى التباعد الاجتماعي واقعاً في كل مكان؟


كيف تتعامل مراكز التسوق وصالونات الحلاقة والتجميل مع الواقع الجديد، ونعني به العودة المشروطة بالالتزام الصارم؟ كيف نحمي صغارنا من مخاطر التلامس في ملاهيهم وألعابهم في المناطق الترفيهية؟ هل يتخلص المتسوقون من كماماتهم وقفازاتهم بعد العودة أم أنها ستبقى عادة حتى يرحل الفايروس الغريب عن مجتمعنا في خروج بلا عودة؟ وماذا عن ملاعب كرة القدم وانفعالاتها؟ كيف نحمي جمهور المستديرة من خطر الفايروس المختبئ بين المقاعد ومدرجات الملعب؟ كيف السبيل لضبط انفعالات المشجعين ومنع عناقهم بعد كل هدف أو كرة ضائعة؟