حذرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية من أن الغزو التركي للشمال السوري تسبب في اضطراب كبير في جهود السيطرة على «داعش». وكشفت الصحيفة في تقرير لها أمس، أن القصف التركي يتركز بالقرب من مراكز اعتقال أعضاء التنظيم الإرهابي ما أدى إلى فرار 5 مقاتلين حتى الآن، مؤكدة أن «داعش» بدأ يطل برأسه من جديد. وأفادت بأن هناك شعورا متصاعدا للاضطرابات في شمال شرق سورية، وتحدثت التقارير عن فرار عشرات الآلاف من السكان جنوباً.ولفتت الصحيفة إلى أنه منذ الانسحاب الأمريكي أعرب مسؤولون أمريكيون عن قلقهم المتزايد من الاتجاه الذي سلكه العدوان التركي، مع تحذير من أن الولايات المتحدة سترد بقوة إذا سُمح لمقاتلي «داعش» بالهروب من السجون في المنطقة.
وأضاف التقرير أنه على الرغم من أن القوات الأمريكية والكردية هزمت مقاتلي «داعش» في شمال شرق سورية، إلا أن التنظيم لديه خلايا نائمة في المنطقة يمكنها استغلال الاضطرابات بسبب الغزو التركي لاستعادة الأراضي التي سيطروا عليها في السنوات الأولى من الحرب الأهلية السورية. وأوضح أن الأكراد تخلوا عن العمليات المشتركة مع القوات الأمريكية وكثفوا جهودهم لمجابهة الغزو التركي وأعطوا الأولوية للدفاع عن أراضيهم.
وأدى القصف التركي إلى تهديد العديد من السجون التي يديرها الأكراد لمقاتلي «داعش»، حيث يوجد 3 على الأقل بالقرب من الضربات الجوية المستمرة. وقد ضع نظام أردوغان المناطق التي حررها الأكراد من «داعش»، نصب عينيه، وزعم أن الهدف من العملية هو تدمير ما وصفه بـ«ممر الإرهاب» على الحدود الجنوبية لتركيا. وتسيطر قوات سورية الديموقراطية (قسد)، التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عنصرا أساسيا فيها، على معظم الأراضي التي كانت في حوزة «داعش»، وتحتجز الآلاف من مقاتلي التنظيم في السجون وعشرات الآلاف من أسرهم في مخيمات. ومنذ بدء الغزو استهدفت القوات التركية بشكل خاص البلدات والمدن التي كان «داعش» يسيطر عليها، ما يعني أن تلك المناطق انتقلت من «إرهاب داعش» إلى العدوان التركي. وتفيد التقارير أن معظم هذه المناطق المستهدفة من الغزو التركي قدمت فيها الفصائل الكردية الغالي والنفيس لتحريرها من التنظيم الإرهابي بدعم أمريكي.
وخسرت «قسد» في قتال «داعش» نحو 11 ألفا من مقاتليها، وبعد نجاحها في القضاء على مقاتلي «داعش» وسجن عدد كبير منهم، يواجه الأكراد حاليا خطر «التوغل التركي»، ما يزيد مخاوف عودة «داعش» للظهور مجددا على الساحة.
وأضاف التقرير أنه على الرغم من أن القوات الأمريكية والكردية هزمت مقاتلي «داعش» في شمال شرق سورية، إلا أن التنظيم لديه خلايا نائمة في المنطقة يمكنها استغلال الاضطرابات بسبب الغزو التركي لاستعادة الأراضي التي سيطروا عليها في السنوات الأولى من الحرب الأهلية السورية. وأوضح أن الأكراد تخلوا عن العمليات المشتركة مع القوات الأمريكية وكثفوا جهودهم لمجابهة الغزو التركي وأعطوا الأولوية للدفاع عن أراضيهم.
وأدى القصف التركي إلى تهديد العديد من السجون التي يديرها الأكراد لمقاتلي «داعش»، حيث يوجد 3 على الأقل بالقرب من الضربات الجوية المستمرة. وقد ضع نظام أردوغان المناطق التي حررها الأكراد من «داعش»، نصب عينيه، وزعم أن الهدف من العملية هو تدمير ما وصفه بـ«ممر الإرهاب» على الحدود الجنوبية لتركيا. وتسيطر قوات سورية الديموقراطية (قسد)، التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عنصرا أساسيا فيها، على معظم الأراضي التي كانت في حوزة «داعش»، وتحتجز الآلاف من مقاتلي التنظيم في السجون وعشرات الآلاف من أسرهم في مخيمات. ومنذ بدء الغزو استهدفت القوات التركية بشكل خاص البلدات والمدن التي كان «داعش» يسيطر عليها، ما يعني أن تلك المناطق انتقلت من «إرهاب داعش» إلى العدوان التركي. وتفيد التقارير أن معظم هذه المناطق المستهدفة من الغزو التركي قدمت فيها الفصائل الكردية الغالي والنفيس لتحريرها من التنظيم الإرهابي بدعم أمريكي.
وخسرت «قسد» في قتال «داعش» نحو 11 ألفا من مقاتليها، وبعد نجاحها في القضاء على مقاتلي «داعش» وسجن عدد كبير منهم، يواجه الأكراد حاليا خطر «التوغل التركي»، ما يزيد مخاوف عودة «داعش» للظهور مجددا على الساحة.