-A +A
أ ف ب ( نيويورك)، «عكاظ» (جدة) okaz_online@
فيما تشير أصابع الاتهام إلى تورط نظام الملالي، أعلن متحدث باسم الأمم المتحدة (الجمعة) أن خبراء دوليين يعملون على تحديد مصدر شحنة سلاح ضبطتها سفينة عسكرية أمريكية قبالة الشواطئ اليمنية، مؤكدا بذلك معلومات نشرتها صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية. وقال المتحدث إن خبراء الأمم المتحدة يحققون لكشف مصدر الأسلحة، وسيرفعون ما يتوصلون إليه إلى لجان العقوبات المتخصصة في المنظمة الدولية.

وبحسب «واشنطن بوست» فإن شحنة السلاح كانت تضم نحو 2500 رشاش كلاشينكوف، فيما رجح النقيب البحري عدن كروز، قائد القوات المركزية للقوات البحرية الأمريكية، أن الأسلحة كانت تُشحن من الصومال إلى اليمن، لكن ذلك لم يثبت بعد، لافتا إلى أن مفتشي الأمم المتحدة سيحددون مصدرها، وتحديد ما إذا كانت الشكوك صحيحة بأن الأسلحة نشأت في إيران.


من جهته، اتهم رئيس التوجيه المعنوي اليمني اللواء محسن خصروف، إيران بالوقوف وراء تهريب السلاح للحوثيين. وأكد لـ«عكاظ» أن السلاح المضبوط غيض من فيض كاشفا أن طهران تعتمد على مصدرين للتهريب: الأول التهريب المباشر للحوثيين، والثاني الاعتماد على تجار السلاح في القرن الأفريقي.

وقال إن أهداف ايران معروفة؛ إذ تسعى لتأجيج الصراع ونشر الفوضى والإرهاب، كاشفاً عن اعترافات أحد أصحاب سفن صغيرة كانت تمارس تهريب السلاح في الأيام الماضية بعد القبض عليهم من قبل القوات الدولية بأن الحمولة التي كانت على مركبه هي العاشرة، مقرا بأنه ينقل السلاح من سفينة إيرانية تقف وسط البحر. ودعا خصروف إلى إعادة بناء قوات بحرية ومساعدتها لفرض السيطرة على السواحل والجزر اليمنية للقضاء على التهريب.

وعثر الجيش اليمني خلال اليومين الماضيين على صواريخ بحرية وأسلحة أخفتها ميليشيا الحوثي بين الأشجار وتحت التراب في المزارع القريبة من «كيلو 10» بمديرية الحالي شرقي الحديدة.