-A +A
«عكاظ» (جدة) OKAZ_online@
الشعور بالتوتر ليس جيداً، فقد لا نكون على دراية بالآثار السلبية الخطيرة التي يمكن أن تحدثها هذه الحالة على صحتنا العامة. يقول كريس نيوبري، خبير الصيدلة في The Independent Pharmacy، في حديثه لموقع «ميترو» البريطاني بحسب البيان «يتسبب الإجهاد في مجموعة كاملة من الأعراض الجسدية والعاطفية والسلوكية، بما في ذلك الصداع والتعب والقلق والتهيج وحتى تغيرات في الشهية والانسحاب الاجتماعي. ويمكن أن تختلف التجربة الكلية للتوتر بشكل كبير من شخص إلى آخر، وقد يشعر بعض المرضى أنها طاقة عصبية غير مريحة، بينما قد يشعر بها البعض الآخر على أنها تهيج وغضب».

وتابع: «مع ذلك، فإن الموضوع المشترك الذي أبلغ عنه العديد من المرضى الذين يعانون من الإجهاد هو الإحساس بفقدان السيطرة».


ويمكن أن تؤدي الكميات الكبيرة من الضغط الواقع على الجسم إلى عدد من العواقب الخطيرة والمشاكل الصحية على المدى الطويل، منها الخرف الذي كشفت دراسة حديثة عن أدلة تشير إلى أن التوتر يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر، والأزمة القلبية حيث وجد باحثون من جامعة هارفارد أن الإجهاد المستمر يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية، ويسبب التوتر مشاكل في الجهاز الهضمي حيث يلعب الإجهاد دوراً مهماً في مثل هذه الأمراض.