ملصق حملة «وحوش الإنترنت»
ملصق حملة «وحوش الإنترنت»
-A +A
«عكاظ» (جدة)

• ريان التركي: ملتزمون بحماية أجيالنا من الاستغلال الرقمي بما نملك من إمكانيات، وبما يتماشى مع أهداف الأمم المتحدة لحماية الأطفال في هذا المجال.

• حملة «وحوش الإنترنت» تستثمر قدرات منصات التكنولوجيا بقصص خيالية كلاسيكية وتبثها لتعزز التوعية الرقمية لدى صغار السن.

أطلقت «زين السعودية» حملة «وحوش الإنترنت» الهادفة إلى نشر التوعية حول سلامة استخدام الأطفال لشبكة الإنترنت، وذلك عبر مختلف المنصات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي، في وقتٍ يتزايد فيه نشاط هذه الفئة العمرية على الشبكة العنكبوتية، حيث تمثل اليوم ما نسبته 30% من إجمالي المستخدمين لهذه الشبكة.

وكشفت الشركة أن الحملة تستند إلى شخصيات قصص خيالية كلاسيكية أضيفت إليها بعض التحديثات المعاصرة لتصوير ما يحدث في العالم الرقمي، وعلى نحوٍ توعوي هادف ومباشر، حيث يتم تجسيد شخصيات الأشرار في كل قصة بشكل رقمي، وأشارت الشركة إلى أنها تستهدف مساعدة الأطفال على تصوّر التهديدات التي يمكن أن تواجههم خلال استخدامهم الإنترنت وكيفية التعامل معها، وتعليمهم الطرق المناسبة للحماية من مثل هذه التهديدات.

وقال الرئيس التنفيذي للتواصل في «زين السعودية» ريان بن عبدالله التركي: «كمزود رائد لخدمات الاتصالات وتقنية المعلومات، ملتزمون بدورنا المجتمعي على جميع الأصعدة، وحماية أجيالنا الصاعدة تأتي في مقدمة هذا الالتزام، لما تمثله هذه الفئة العمرية من أهمية قصوى في استدامة مجتمعاتنا وتطورها. وإطلاق حملة «وحوش الإنترنت» يأتي في وقتٍ تشير فيه التوقعات إلى تزايد استخدام الفئات العمرية الصغيرة للإنترنت، لاسيما في ظل الواقع الجديد الذي فرضته جائحة فايروس كورونا المستجد «كوفيد-19». وعليه، فإنّ دورنا يتمثل بحمايتها بكل إمكاناتنا المتاحة من التهديدات الرقمية التي قد تواجهها، وخصوصا عند الاستخدام الضار للشبكة، والذي قد يزيد من مستويات الانحراف والعنف لدى الأطفال بشكلٍ خاص». وأكد التركي «أهمية التعاون مع أولياء الأمور في هذا المجال، بما يعزز يقظة الأطفال ويسهم في تحقيق النتائج المرجوة لهذه الحملة».

يذكر أن حملة «وحوش الإنترنت» هي جزء من مبادرة «مجموعة زين» في المنطقة بشراكتها مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، حيث وقعتا مذكرة تفاهم للعمل على تعزيز الأنشطة المتعلقة بحقوق الطفل.