-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن مسؤولين ودبلوماسيين في الولايات المتحدة وآخرين في مجال إنفاذ القانون المالي والدبلوماسي يمارسون ضغوطًا على البنك المركزي اللبناني كجزء من حملة دولية لتهميش مليشيا «حزب الله» ومعارضة الفساد وتخفيف الأزمات الاقتصادية والسياسية. وقال مسؤولون أمريكيون وحلفاء لهم إن الرقابة الضعيفة في بنك لبنان ساعدت على انتشار الفساد الذي ذكر في سلسلة من العقوبات الأمريكية.

وفرضت الخزانة الأمريكية عقوبات على وزير الخارجية اللبناني السابق جبران باسيل. وقالت إنه يمثل الفساد المستشري داخل النظام السياسي.


وقال المسؤولون إن بنك لبنان كان محوريا في تمويل إرهاب «حزب الله»، ولفتوا إلى أن هناك أدلة منها وثائق اطلعت عليها الصحيفة تكشف أن بنك لبنان سمح لحسابات معروفة لـ«حزب الله» في بنك خاص وظلت سارية حتى بعد طلب الولايات المتحدة إغلاقها.

وأفاد مسؤولون غربيون بأن واشنطن وحلفاءها يطالبون منذ أشهر بإجراء تدقيق جنائي للبنك المركزي، ويعتقدون أنه قد يكشف أدلة على غسل الأموال والفساد وعلاقات كبار المسؤولين اللبنانيين بـ«حزب الله».

وتشمل الضغوطات على البنك المركزي التهديد بفرض عقوبات بحسب مسؤولين غربيين، وهي خطوة نادرة، وعادة ما تحتفظ الولايات المتحدة بها لأعدائها مثل كوريا الشمالية وإيران وفنزويلا.