-A +A
«عكاظ» (جدة)

لفت حضور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان سباقات «فورمولا إي» الأنظار، وجرى تداول العديد من الصور ومقاطع الفيديو لولي العهد لحظة وصوله إلى حلبة الدرعية قبل بداية سباق «فورمولا إي» النهائي، وسط هتافات الترحيب من الحضور، حيث تُمثل طموحات الشباب وآمالهم وتطلعاتهم لغدٍ أفضل هاجسًا يُلازم ولي العهد الذي يسعى بكل جهد لتلبية تلك الآمال والتطلعات، إيمانًا منه بأنهم عماد المُستقبل وأحد أهم المُرتكزات لتنفيذ رؤية 2030 وما تتضمنه من مُستهدفات.

ويؤكد تشريف ولي العهد سباقات «فورمولا إي» في الدرعية للمرة الثالثة، متابعته اللصيقة لهذه السباقات العالمية وحرصه على إنجاحها ووقوفه خلف كل النجاحات التي حققتها وتحققها المملكة في استضافة وتنظيم أهم الأحداث الرياضية العالمية، إذ تحولت السعودية بفضل الدعم مُنقطع النظير الذي يحظى به قطاع الرياضة من ولي العهد إلى الوجهة الرياضية الأولى للمُنافسات العالمية في مُختلف الرياضات، إيمانًا منه بأهمية تعزيز مستويات جودة الحياة للمواطنين والمُقيمين على أرض المملكة.

ويعكس تنظيم المملكة سباقات «فورمولا إي» للمرة الرابعة بعد حصولها على حق استضافة هذه السباقات العالمية لمدة 10 سنوات، ثقة القائمين على أهم المُنافسات العالمية وإيمانهم برؤية ولي العهد الطموحة، ما يُعد ترجمة عملية لنجاح رؤية 2030 في وضع المملكة على خارطة كبرى الرياضات الجماهيرية.

ويحمل دعم ولي العهد لاستضافة المملكة لأهم وكبرى المُنافسات الرياضية العالمية وحرصه على المُشاركة في عدد كبير منها ومن بينها سباقات «فورمولا إي»، العديد من الأبعاد المهمة التي تعكس حرصه الشخصي على نجاح تلك المُنافسات بأعلى مستوى من الاحترافية في الإعداد والتجهيز والتنظيم.

ويؤمن ولي العهد بأن استضافة المملكة لأهم المُنافسات العالمية ليس من باب الترف، بل تطوير لصناعة مهمة سيكون لها مردودٌ إيجابي على كافة مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية والترفيهية والسياحية، في بلد تُمثل شريحة الشباب 70% من إجمالي السكان، وهو ما سينعكس على دعم الاستثمار في القطاعات الواعدة والتنوع الاقتصادي وتنمية المواهب وتشجيعها وتطوير الكوادر الوطنية وتأهيلها وخلق المزيد من الفرص للشباب والشابات.