-A +A
«عكاظ» (ياوندي) okaz_sports@
لا يزال منزل مهاجم منتخب سيراليون كي كامارا تحت حماية الشرطة بعد أن أضاع اللاعب ركلة جزاء ضد غينيا الاستوائية في كأس الأمم الأفريقية بالكاميرون.

وتم استهداف منزل كامارا في مدينة فريتاون بعد خسارة سيراليون المباراة في ليمبي 1-0، وهي النتيجة التي أخرجت المنتخب السيراليوني من البطولة، إذ كان من المحتمل أن يضمن المنتخب السيراليوني التعادل الذي كان سيشهد تأهلهم فيما لو سجل كامارا ضربة الجزاء.


وقال نائب رئيس وسائل الإعلام في شرطة سيراليون لـ«بي بي سي سبورت أفريكا»: «أستطيع أن أؤكد أن الشرطة ما زالت منتشرة حول منزل كي كامارا لحمايته من الشباب الساخطين الذين ليسوا سعداء؛ لأنه أضاع ركلة جزاء ضد غينيا الاستوائية».

وأضاف: «حصلت شرطة سيراليون -كمؤسسة استباقية للغاية في نهجها- على معلومات استخبارية تشير إلى أن الشباب الغاضب أرادوا مهاجمة منزله، وقررنا الذهاب إلى المنزل حتى قبل انتهاء المباراة».

وزاد: «نحن نعلم ما حدث لأومارو بانجورا قبل بضع سنوات، لذلك قررنا أن نكون سباقين».

وكانت هذه إشارة إلى قائد الفريق، الذي تعرض منزله للرشق بالحجارة بعد أن أهدر ركلة جزاء في ظروف حرجة، في الوقت المحتسب بدل الضائع خلال مباراة تصفيات كأس العالم 2022 ضد ليبيريا.

وأضافت الشرطة أنه «لم يلحق أذى» بمنزل كمارا و«شباب المنطقة يتعاونون معنا».

ولم يعلق مهاجم نورويتش سيتي وميدلسبره السابق بعد على انتشار الشرطة. وفشل اللاعب البالغ من العمر 37 عاماً في هز الشباك بضربة جزاء متأخرة أمام غينيا الاستوائية مع اختتام مباريات المجموعة الخامسة في الكاميرون.