في لقاء تلفزيوني مؤلم، انهار نجم منتخب مصر ونادي إنبي السابق اللاعب محمد صبحي، باكياً وهو يروي قصة معاناته الراهنة بعد اعتزال كرة القدم.

كشف «صبحي» شعوره بالإهمال من زملائه السابقين، خصوصاً نجم ليفربول محمد صلاح، الذي كان يعتبره صديقاً مقرباً.

وقال «صبحي»، الذي قاد المنتخب المصري في السابق: «محمد صلاح كان من أقرب الناس إليّ، كنا نتحدث يومياً تقريباً، لكن بعد اعتزالي، قطع كل تواصل معي، حاولت الاتصال به لمساعدتي في تغطية تكاليف علاج والدتي، لكنه لم يرد على مكالماتي».

وأضاف بحزن: «صلاح أرسل وسيطاً للتواصل معي، لكنه لم يكلمني مباشرة، وهذا أثر فيّ بشدة».

وأشار نجم منتخب مصر السابق، إلى أن محمد النني، لاعب أرسنال السابق، هو الوحيد الذي تواصل معه من تركيا للاطمئنان عليه، بينما تجاهله آخرون مثل أحمد حجازي.

وكشف واقعه المؤلم قائلاً: «أعمل الآن في مقهى، أقدم الطلبات مقابل 150 جنيهاً يومياً، بعد أن كنت نجماً في الملاعب.

ولم يتمكن صبحي من كبح دموعه خلال الحوار، معبراً عن إحباطه من تجاهل زملائه الذين شاركهم لحظات المجد، مما أثار موجة تعاطف واسعة بين المشاهدين.

محمد صبحي، لاعب خط وسط منتخب مصر الأولمبي السابق ونادي إنبي، تصارع الأهلي والزمالك على ضمه وعارض الفريق البترولي رحيله.

بدأ مسيرته مع نادي بلقاس، وتلقى عروضاً من الأهلي والزمالك وإنبي في مرحلة الناشئين، لكنه فضل فريق إنبي، ولعب مع فريق 91 و90 رغم أنه كان من مواليد 92، ثم تم تصعيده فريق أول وهو في سن السادسة عشرة مع الكابتن أنور سلامة.

انضم بعد ذلك إلى منتخب الناشئين وكان قائد الفريق، وشارك في كأس أفريقيا وكأس العالم للشباب وسجل هدفاً في منتجب النمسا.

وبعد تألقه تلقى عروضاً من الأهلي والزمالك وأندية من البرتغال والنمسا، لكن نادي إنبي رفض كل العروض.