ولاء آل عقيل إلى جوار إحدى لوحاتها.
ولاء آل عقيل إلى جوار إحدى لوحاتها.




أحد أعمالها.
أحد أعمالها.
-A +A
زين عنبر (جدة) zain_ambar@
منذ نعومة أحلامها بدأت ولاء آل عقيل تتلمس خطواتها الإبداعية تجاه عالم الفن التشكيلي ورسم الشخصيات الكرتونية إلى أن باتت ترسم بالريشة والألوان كل ما اختزلته في ذاكرة الطفولة من شخصيات كرتونية، واستثمرت أخيراً مرحلة التمكين التي أطلقت مواهب المرأة السعودية، وتمكنت من صقل موهبتها، والمضي قدماً نحو تحقيق أهدافها.

ولاء آل عقيل لم تلتحق بورش فنية تشكيلية، بل تستمد إبداعها من شقيقتها التي اجتهدت في تعليمها فنون الرسم، ولم تمنعها دراسة الكيمياء الحيوية من تطوير قدراتها الإبداعية.


وتروي ولاء لـ«عكاظ» جوانب من مشوار الألف، وتقول: منذ الصغر وشغف رسم الشخصيات الكرتونية يلاحقني، فكنت أمارس هوايتي عبر المعارض المدرسية المصغرة، وبعدها انطلقت إلى المشاركة في مسابقة مركز الملك عبدالعزيز للموهبة والفنون، وحصدت المركز الثاني، وتم تكريمي إثر الفوز بالمركز.

وعن سر تعلقها بالرسومات الكرتونية، تقول ولاء آل عقيل: أرى أن الرسم الكرتوني يمكن أن يوظف بشكل جيد لتزيين مدارس رياض وعيادات الأطفال في المستشفيات؛ لأنه ينمي لدى الطفل ذائقة الفن التشكيلي، ولا أزال أطمح لرسم شخصيات كرتونية مبتكرة من وحي خيالي رغبة في تجديد الشخصيات الكرتونية الموجهة للأطفال.

ولا يتوقف طموح ولاء آل عقيل عند هذا الحد، إذ تؤكد أنها تترقب الفرصة للمشاركة في المعارض الخارجية العالمية، وأن تسجل اسمها في عالم الرسم التشكيلي في المحافل الدولية خصوصاً بعد الدعم الذي باتت تحظى به الفتاة السعودية في إطار التمكين بمختلف جوانبه.