-A +A
خالد السليمان
كنت قد أمضيت ١٠ سنوات من الكتابة في الصحافة الكويتية، عندما قررت أن الوقت قد حان للكتابة في صحافة بلادي، ولأنني قادم من صحافة تتمتع بحرية النشر كان علي أن أختار أكثر الصحف السعودية جرأة وارتفاعا لسقف النشر لتلائم قلمي !

لم يستغرق الأمر مني تفكيرا طويلا، فـ«عكاظ» تميزت بميزتين عن جميع الصحف السعودية الأخرى، الأولى انتشارها في جميع مناطق المملكة، والثانية سقفها المرتفع في جرأة الطرح، وعلى غرار من تخطب لابنتها، بادرت بخطبة «عكاظ» لنفسي وأرسلت خطابا بالفاكس لرئيس التحرير الدكتور هاشم عبده هاشم: إنني أختار «عكاظ» لتكون نافذة حرفي، وخلال حوالى ٣٠ دقيقة أعاد لي الفاكس الجواب ترحيبا واحتفاء !


طيلة ٢٣ عاما تعاملت مع ٨ رؤساء تحرير لـ«عكاظ» وعشرات الزملاء المحررين، شيء واحد جمع بين الجميع: المهنية العالية والأخلاق الرفيعة والرقي في التعامل.. إنها سمة «عكاظ» !

٦٠ عاما.. أفتخر بأني أمتلك ٢٣ عاما منها !