-A +A
فهد البندر fahadalbandar@
في إطار اهتمام ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بخدمة اللغة العربية الفصحى إقليمياً وعالمياً ونشرها وتمكينها، والمحافظة على سلامتها، وللإسهام في إحياء التراث العربي، أقر مجلس الوزراء، خلال جلسته التي عقدت (الثلاثاء) الماضي، إنشاء مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية. وذلك ضمن المبادرات الثقافية التي تنفذها المملكة العربية السعودية؛ للمساهمة في إبراز مكانة اللغة وإثراء المحتوى العربي في مختلف المجالات.

ويهدف مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية؛ أحد مبادرات الإستراتيجية الوطنية لوزارة الثقافة إلى أن يصبح مرجعية عالمية من خلال نشر اللغة العربية وحمايتها، وكذلك الأبحاث والكتب المتخصصة بلغتنا العربية، إضافة إلى تصحيح الأخطاء الشائعة في الألفاظ والتراكيب، ويسعى المجمع إلى إقامة المعارض والمؤتمرات التي تعنى باللغة العربية، وترجمة الإنتاجات المعرفية والعالمية. كما يهدف إلى تجسير الفجوة بين الثقافات المختلفة ومحاولة التواصل الحضاري، وإيصال رسالتنا الدينية والثقافية والاجتماعية بما تتضمنه من معانٍ سامية تحث على التعايش والسلام بين كل الشعوب ما يجعله منارة ثقافية على مستوى العالم، وسيكون لنتاجه اللغوي والثقافي دور بارز في دعم وتعزيز اللغة العربية.


ويستهدف مجمع الملك سلمان العالمي، المتخصصين في اللغة العربية، والعاملين في مجالات التقنية وإنتاج المحتوى التعليمي، والمتعلمين للغة العربية من غير أبنائها.

وكان وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان رفع أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولولي العهد الأمير محمد بن سلمان على دعمهما غير المحدود للثقافة والمثقفين، وأضاف، «إن مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يحمل اسماً غالياً علينا جميعاً، وذلك تثميناً وتقديراً لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - ولجهوده المخلصة لخدمة الثقافة العربية وحرصه على اللغة العربية ودعمه لكل الجهود المبذولة في سبيل صوْنها والمحافظة عليها».