العليمي مستقبلاً مساعدة مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وسفير الولايات المتحدة لدى اليمن.
العليمي مستقبلاً مساعدة مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وسفير الولايات المتحدة لدى اليمن.
-A +A
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@
أمهل الحوثيون موظفي المنظمات الدولية والأممية من الجنسيتين الأمريكية والبريطانية العاملين في اليمن شهرا لمغادرة مناطق سيطرتها في رسالة وجهتها المليشيا إلى مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن بيتر هوكينس الذي يحمل الجنسية البريطانية.

وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي اليوم (السبت) دعم المجلس والحكومة الكامل لمجتمع العمل الإنساني ضد إجراءات المليشيات الحوثية الإرهابية بحق موظفي الوكالات الإغاثية من الجنسيتين الأمريكية والبريطانية، وتقديم كافة التسهيلات للعمل الإنساني من العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة، معرباً، خلال استقباله مساعدة مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سونالي كردي، وسفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن ستيفن فايجن، عن أمله في زيادة هذا الدعم والتوظيف الأمثل له في التخفيف من الأوضاع المعيشية للشعب اليمني، وإعادة بناء مؤسساته الشرعية.


وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي التزام المجلس والحكومة بنهج السلام الشامل والعادل، ودعم جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة من أجل إنهاء المعاناة الإنسانية التي صنعتها المليشيا الحوثية.

وكانت وزارة التخطيط والتعاون الدولي في وقت سابق اليوم قالت: «إن التوجيهات الصادرة من مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، تشدد على تقديم كافة التسهيلات والضمانات لعمل المنظمات الأممية ووكالات الإغاثة الدولية من العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة، وبما يعزز حضورها، وتدخلاتها الإنسانية في مختلف أنحاء اليمن دون أية قيود»، واصفة إجراءات الحوثي بـ«اللا أخلاقية تضاف إلى سجل المليشيا الإرهابي الحافل بالانتهكات الجسيمة لحرية العمل الإنساني وعمال الإغاثة المحميين بموجب القانون الدولي».

وأشادت الوزارة بالدور الفاعل لمجتمع العمل الإنساني على مدى السنوات الماضية في تخفيف معاناة الشعب اليمني التي صنعتها وفاقمتها المليشيا، معلنة دعم الحكومة اليمنية وتضامنها الكامل مع مجتمع العمل الإنساني ضد الإجراءات التعسفية التي اتخذتها المليشيا الحوثية المتضمنة طرد موظفي الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الإنسانية من حاملي الجنسيتين الأمريكية والبريطانية في انتهاك صارخ للقوانين والأعراف الوطنية والدولية.