نمازي
نمازي
-A +A
«عكاظ» (جدة) OKAZ_ONLINE@
فضح رجل الأعمال الأمريكي من أصول إيرانية سياماك نمازي حقيقة الأوضاع المزرية داخل سجون نظام الملالي خصوصاً في سجن إيفين سيئ السمعة. وقال: «لم يسلبوا حريتي فقط وإنما سلبوا مني إنسانيتي»، واصفا وضعه بأنه «رهينة».

ويعد نمازي الأمريكي الإيراني مزدوج الجنسية صاحب أطول مدة احتجاز في إيران، بعد اعتقاله أثناء رحلة عمل، ووجهت إليه تهمة «إقامة علاقات مع دولة معادية»، في إشارة إلى أمريكا.


وأبلغ نمازي مذيعة شبكة «سي إن إن» الأمريكية كريستيان أمانبور كيف «قضى شهوراً في زنزانة انفرادية»، وكيف أن الأوضاع التي عايشها كانت «أقل المصائب».

وقال إنه «لا يوجد الكثير مما أنا قادر على الإفصاح عنه بأريحية حول هذا الأمر، لكن أعتقد أن الإجابة القصيرة هي أنهم يجعلونني أشعر دائماً بأن إنسانيتي سلبت مني، وليس فقط حريتي».

وأضاف: «أنا في العنبر العام اليوم.. الوضع هنا أفضل بكثير من زاوية جهنم التي كنت فيها عندما كنت في مركز الاعتقال، إنه بعيد عن أن يكون مكاناً ممتعاً لتكون فيه، لكن كل شيء يصبح نسبياً».

ولفت إلى أنه لا يزال من الصعب للغاية أن أتحمل الحقيقة الأساسية، وهي أنني حرمت من العديد من حقوق السجين لأنني رهينة، لا أعرف كيف أنقل لكم ذلك، أرى مجرمين متشددين وأعضاء في «داعش» وأشخاصاً تاجروا بالبشر يتمتعون بحقوق أكثر مني.

وأكد أن السجانين في مركز الاعتقال جعلوا مهمتهم تتمثل في تجريدي من أي مظهر من مظاهر الكرامة الإنسانية، قضيت شهوراً محبوساً في قفص.

وتابع قائلاً: «أمضيت شهوراً محبوساً في خلية فردية كانت بحجم خزانة، نائماً على الأرض، وأتناول الطعام مثل «الكلب» من تحت الباب، بصراحة كانت تلك أقل مصائبي».