خروقات المليشيا الحوثية للهدنة
خروقات المليشيا الحوثية للهدنة
-A +A
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@

بينما رحّبت الحكومة اليمنية بإعلان المبعوث الأممي هانس غرندوبرغ تمديد الهدنة شهرين آخرين تنتهي في 2 أكتوبر، طالب عدد من اليمنيون بتحرك فعلي دولي وأممي لإيجاد حلول سلام نهائية وتنفيذ بنود الهدنة خصوصاً فك الحصار عن تعز والشروع بوضع آلية للحل السياسي.

واعتبر اليمنيون الهدنة فرصة سانحة، لكنها بحاجة إلى تحرك يعيد العاصمة صنعاء وكافة المؤسسات للدولة ويعمل على توحيد اليمنيين كافة على رؤية واحدة تنهي التدخلات الإيرانية في شؤون اليمن.وقال سفير اليمن في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) محمد جميح: «تمديد الهدنة مهم للمواطن اليمني الذي يريد أن يتنفس الصعداء، لكن أخطر ما في الأمر أن يستمر التمديد دون أفق سياسي وهو ما سيكرّس واقع التقسيم باحتفاظ كل بما تحت يده من أرض وموارد». مضيفاً: «الهدف من الهدنة هو الحل السياسي، وإذا غاب الحل مع استمرار الهدنة فتلك وصفة حقيقة للتقسيم».بدوره، اعتبر رئيس تحرير موقع الساحل الغربي أمين الوائلي استمرار تمديد الهدنة دون أفق سياسي خطيراً جداً، قائلاً: «لسنا ضد الهدنة بل مع السلام وضد الحرب وتجارها، لكن استمرارها دون أفق حل سياسي أو تنفيذ للبنود خطير جداً».من جهته، قال رئيس تحرير المشهد اليمني عبدالرحمن البيل: «الهدنة بحد ذاتها خطوة إيجابية لبناء الثقة بين الأطراف اليمنية، لكنها بحاجة لتحرك فعلي من الأمم المتحدة والوصول إلى نتائج تجمع اليمنيين على طاولة واحدة وتعيد توحيد الصفوف، الشعب اليمني عانى ويعاني كثيراً من الأزمات؛ لذا فإن الهدنة تمثل فرصة سانحة للبناء عليها».