اجتماع سابق للجنة الوزارية العربية.
اجتماع سابق للجنة الوزارية العربية.
لجنة وزارية
لجنة وزارية
-A +A
محمد حفني (القاهرة)OKAZ_ONLINE@


حذرت لجنة وزارية عربية من الدور الخطير لمليشيا «حزب الله» اللبناني، متهمة إياها بنشر الفتنة والتحريض على الكراهية. واستنكرت اللجنة الرباعية المعنية بتطورات الأزمة مع إيران، المكونة من المملكة والإمارات والبحرين ومصر، خلال اجتماع لها اليوم (الأربعاء)، استمرار تدخلات نظام الملالي في الشؤون الداخلية للدول العربية والتصريحات الاستفزازية المستمرة من قبل مسؤوليه ضد الدول العربية. وأعربت في بيان لها عن قلقها البالغ إزاء ما تقوم به إيران من تأجيج مذهبي وطائفي في الدول العربية، بما في ذلك دعمها وتسليحها المليشيات الإرهابية، وما ينتج عن ذلك من فوضى وعدم استقرار في المنطقة يهدد الأمن القومي العربي، الأمر الذي يعيق الجهود الإقليمية والدولية لحل قضايا وأزمات المنطقة بالطرق السلمية، وطالبتها بالكف عن ذلك.

وأدانت مواصلة دعم إيران الأعمال الإرهابية والتخريبية في الدول العربية واستمرار طهران في تطوير برنامجها للصواريخ الباليستية وغيرها من أنواع الصواريخ، وتزويد مليشيا الحوثي الإرهابية بها، واستمرار عمليات إطلاق الصواريخ إيرانية الصنع والطائرات المسيرة ضد أهداف حيوية فى المملكة والإمارات، وهو ما يشكل خرقا لقرار مجلس الأمن رقم 2216. وأكدت دعمها للإجراءات التي تتخذها المملكة والإمارات من أجل التصدي لهذه الأعمال العدوانية حماية لأمنها واستقرارها.

وشددت اللجنة الوزارية على استنكارها وإدانتها الزيارات والتصريحات الاستفزازية للمسؤولين الإيرانيين تجاه الجزر الإماراتية الثلاث المحتلة، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى.

وأدانت اللجنة الوزارية ما يصدر عن الأمين العام لحزب الله الإرهابي من إساءات مرفوضة للمملكة والإمارات والبحرين واليمن، مؤكدة أنها تشكل تدخلا سافرا في شؤونها الداخلية، يقصد به إثارة الفتنة والحض على الكراهية، ويعتبر امتدادا للدور الخطير الذي يقوم به هذا الحزب، الذي يعد أحد أذرع إيران والمزعزع للأمن والاستقرار في المنطقة.

واعلنت تضامنها مع المغرب في مواجهة تدخلات النظام الإيراني وحليفه حزب الله في شؤونها الداخلية، خاصة ما يتعلق بتسليح وتدريب عناصر انفصالية، تهدد وحدة المغرب الترابية وأمنه واستقراره، وتؤكد أن هذه الممارسات الخطيرة والمرفوضة تأتي استمرارا لنهج النظام الإيراني المزعزع للأمن والاستقرار الإقليمي.