مصاب يتلقى العلاج إثر سقوطه في المواجهات بين المحتجين وقوات الانقلاب في ميانمار أمس.
مصاب يتلقى العلاج إثر سقوطه في المواجهات بين المحتجين وقوات الانقلاب في ميانمار أمس.
-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
تواصل قوات الأمن في ميانمار التصدي للمحتجين بإطلاق الرصاص الحي على مناهضي الانقلاب في ماندالاي (ثاني مدن البلاد) ما أسفر عن مقتل متظاهرين وجُرح نحو ثلاثين آخرين برصاص حيّ ومطاطي أطلقته الشرطة، غداة وفاة شابة تعمل في متجر للبقالة كانت أول ضحية للقمع العسكري. وقال عاملون طبيون أمس (السبت) «استقبلنا قتيلين و30 مصابا بجروح، بينهم اثنان جروحهما بالغة». وأكد طبيب في المكان استخدام الرصاص الحيّ. وتوفيت أمس الأول أولى ضحايا القمع الأمني للمظاهرات المستمرة في بورما متأثرة بإصابتها بالرصاص الأسبوع الماضي، فيما يواصل الحكام العسكريون تجاهلهم للضغوط والعقوبات الدولية على عدد منهم. وأدى قمع قوات الأمن للمتظاهرين الذين يحتجون على الانقلاب إلى سقوط أول قتيل في صفوف الحركة الاحتجاجية مع إعلان وفاة شابة أصيبت بالرصاص الأسبوع الماضي. وأظهرت القوات الأمنية عزمها على قمع أي معارضة من خلال نشر جنود لمواجهة الاحتجاجات السلمية واستخدام الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه والرصاص المطاطي.