-A +A
إبراهيم العلوي (جدة) i_waleeed22@
أكد مختصو الطقس والأرصاد اقتراب حالة مطرية ثالثة في هذا الموسم، تبدأ اعتباراً من اليوم (الخميس) وتستمر بضعة أيام، وتبلغ ذروتها (الجمعة) على منطقة حائل، ويمتد نطاق تأثيرها إلى أجزاء من الحدود الشمالية، وشرقي الجوف، والقصيم، والمدينة المنورة، ومكة المكرمة، والباحة، وعسير، وجازان، والشرقية.

وكشف خبراء الأرصاد في طقس العرب أن الخرائط الجوية الناتجة عن ما يُسمى بالمُحاكاة الحاسوبية، تشير إلى تأثر المملكة تدريجياً اعتباراً من اليوم (الخميس) بحالة ماطرة وسمية واسعة تستمر لأيام عدة، ترافقها هطولات مطرية متفاوتة الغزارة ومصحوبة بعواصف رعدية أحياناً تستدعي الانتباه من خطر جريان الأودية وتشكل السيول في بعض المناطق، مشيرين إلى أن أحدث القراءات الجوية تؤكد أن المملكة العربية السعودية، إضافة العراق والكويت على موعد مع نشاط جوي، جراء اندفاع كتلة هوائية أقل حرارة من الشمال والشمال الغربي بالتزامن مع هبوب تيارات هوائية دافئة ورطبة من الجنوب، واستجابة فعّالة لِمُنخفض البحر الأحمر واندفاع تيارات مُشبعة بالرطوبة في طبقات الجو المُختلفة، ويعني ذلك توافر العديد من الظروف الجوية وعوامل رفع الهواء المُختلفة، وتعمل هذه العوامل الجوية مُجتمعة إلى تشكل سحب رعدية تشمل أنحاء واسعة من المملكة.


وتوقعوا بأن يتأثر شمال المنطقة الوسطى من المملكة (الخميس) بحالة من عدم الاستقرار الجوي، بحيث تتهيأ الفرصة تدريجياً ساعات نهار (الخميس) لهطول زخات من الأمطار في مناطق مُتفرقة من شمال المنطقة الشرقية ورفحاء ومناطق حائل والقصيم والمدينة المنورة، خصوصا الأجزاء الشرقية منها، إضافة إلى أجزاء من المرتفعات الجنوبية الغربية، رُبما تكون هذه الزخات غزيرة في بعض الأحياء وتترافق مع تساقط البَرَد ونشاط في الرياح الهابطة المُثيرة للموجات الغُبارية بشكلٍ محلي ومؤقت.

وأوضح مختصو الأرصاد في طقس العرب بأن يومي (الجمعة) و(السبت)، ستتأثر المملكة بحالة تُصنف بأنها قوية من عدم الاستقرار الجوي مع تعمق الهواء البارد وتلاقيه مع امتداد لمنخفض البحر الأحمر، وتكون الفرصة مُهيأة لهطول زخات من الأمطار في مناطق واسعة من الحدود الشمالية وشمال المنطقة الشرقية وحائل والمدينة المنورة ومكة المكرمة، ولا يُستبعد أن تشمل بعض المناطق الساحلية من هاتين المنطقتين، في حين تكون الاضطرابات الجوية أقل شمولية وحدة في مناطق الجوف وتبوك والقصيم وشمال منطقة الرياض إدارياً وجازان وعسير والباحة، وتكون بعض من هذه الزخات غزيرة في بعض الأحياء والنطاقات الجغرافية الضيقة ومُترافقة مع تساقط للبَرَد مما يتسبب بجريان الأودية والشعاب وتشكل السيول المُفاجئة، كما وتُصحب هذه الزخات بهبات قوية من الرياح.