الطفل سيف اليامي بعد إجراء العملية الجراحية.
نجا الطفل سيف اليامي من 9 كلاب ضالة هاجمته أمس الأول، في حي المحمدية بمدينة الخفجي، وبنقله إلى المستشفى العام قرر الأطباء تحويله إلى مستشفى القطيف المركزي لإجراء عملية مستعجلة، بعد أن رأوا انغراس الأنياب في جمجمة وأجزاء من جسد الطفل. ولم يكن اليامي (4 أعوام) الضحية الأولى لهجمات الكلاب الضالة، بل سبقه أطفال آخرون في مناطق متفرقة دون تدخل جدي وحاسم من قبل الجهات المعنية للتخلص منها بالتسميم أو المصائد.
وقال سلطان اليامي (والد الطفل) لـ«عكاظ»: هاجمت 9 كلاب ضالة طفلي سيف قبل أذان المغرب بدقائق في ملعب يبعد عن المنزل 200م، وعلى الفور نقلناه إلى مستشفى الخفجي العام، وبعد 8 ساعات نقل إلى مستشفى القطيف المركزي، حيث أدخل فوراً للعناية المركزة للاطمئنان على صحته، بعدها تمت خياطة مواقع «عضات» الكلاب، والتي تركزت في جمجمته، وكامل جسده، وهو بصحة جيدة حالياً.
وأضاف: أصبح الملعب المسمى بملعب الشركة مرتعاً للكلاب الضالة منذ 9 أشهر، وتم إبلاغ الأمانة وصحة البيئة أكثر من مرة، مشيراً إلى أن الكلاب الموجودة في الموقع ليست ضالة فقط بل مفترسة، فهي تهاجم الأطفال والنساء أثناء المشي، حتى الرجال تهاجمهم.
وأشار عم الطفل صالح محمد اليامي، إلى أن سكان حي المحمدية «عشيرق» يشكون من انتشار الكلاب الضالة في الحي منذ 9 أشهر. وأضاف: تقدمت بأكثر من 3 بلاغات للأمانة، أغلقت جميعها دون رد، كذلك قدّم السكان بلاغات مماثلة ولم تتم الاستجابة، على الرغم من خطورة تلك الكلاب والتي هاجمت قبل 6 أشهر أحد أطفال الجيران ولم يصب في حينها بأذى.
وقال: خلال وجودي برقفة شقيقي (والد سيف) في مستشفى الخفجي العام رصدت كاميرات المنزل في الحي وجود الكلاب في الحي مرة أخرى في تمام الساعة 12:15 ليلاً.
من جانبها، أوضحت الإدارة العامة للإعلام بأمانة المنطقة الشرقية، في تصريح إلى «عكاظ»، بأن البلدية تعمل جاهدة في مكافحة ومعالجة ظاهرة الكلاب الضالة ولديها برنامج لأعمال المكافحة، وذلك لما تشكّله من خطر على المواطنين والمقيمين، حيث قامت البلدية أخيراً بتكليف المتعهد بتكثيف الحملات بالمحافظة داخل الأحياء السكنية والصناعية وسوق الأغنام، ومعالجة هذه الظاهرة، إذ يقوم المختصون في البلدية بجولات تفتيشية بالمحافظة للتأكد من استمرار المقاول المتعهد بأعمال المكافحة والتي منها ظاهرة الكلاب الضالة، والعمل مستمر لمعالجة انتشار الكلاب الضالة، كما أن هذه الحادثة وقعت بملعب إحدى الشركات، إضافة إلى بعض السلوكيات الخاطئة من السكان، ومنها رمي بقايا الأطعمة ووضع المياه في الأراضي عشوائياً، ما يؤدي إلى توفير بيئة حاضنة تزيد من انتشار الظاهرة داخل الأحياء السكنية وتسعى البلدية لمكافحتها.
حلول لمكافحة الكلاب الضالة
أصدرت وزارة الشؤون البلدية والقروية في سبتمبر 2018 قراراً بوقف استخدام الطعوم السامة لقتل الحيوانات الضالة، ومنها الكلاب التي توجد في الأحياء السكنية، بالتعاون مع الجمعية السعودية للرفق بالحيوان، التي وضعت 4 حلول للتخلص منها بعيداً عن القتل، تتضمن تأمين مأوى للضالة بعيداً عن التجمعات السكنية، تجهيز المأوى بعيادة طبية للكشف عن الأمراض المعدية، استئصال رحم الإناث وخصي الذكور حتى لا تتكاثر، وضع هرمونات في أكلها تمنع تكاثرها.
وقال سلطان اليامي (والد الطفل) لـ«عكاظ»: هاجمت 9 كلاب ضالة طفلي سيف قبل أذان المغرب بدقائق في ملعب يبعد عن المنزل 200م، وعلى الفور نقلناه إلى مستشفى الخفجي العام، وبعد 8 ساعات نقل إلى مستشفى القطيف المركزي، حيث أدخل فوراً للعناية المركزة للاطمئنان على صحته، بعدها تمت خياطة مواقع «عضات» الكلاب، والتي تركزت في جمجمته، وكامل جسده، وهو بصحة جيدة حالياً.
وأضاف: أصبح الملعب المسمى بملعب الشركة مرتعاً للكلاب الضالة منذ 9 أشهر، وتم إبلاغ الأمانة وصحة البيئة أكثر من مرة، مشيراً إلى أن الكلاب الموجودة في الموقع ليست ضالة فقط بل مفترسة، فهي تهاجم الأطفال والنساء أثناء المشي، حتى الرجال تهاجمهم.
وأشار عم الطفل صالح محمد اليامي، إلى أن سكان حي المحمدية «عشيرق» يشكون من انتشار الكلاب الضالة في الحي منذ 9 أشهر. وأضاف: تقدمت بأكثر من 3 بلاغات للأمانة، أغلقت جميعها دون رد، كذلك قدّم السكان بلاغات مماثلة ولم تتم الاستجابة، على الرغم من خطورة تلك الكلاب والتي هاجمت قبل 6 أشهر أحد أطفال الجيران ولم يصب في حينها بأذى.
وقال: خلال وجودي برقفة شقيقي (والد سيف) في مستشفى الخفجي العام رصدت كاميرات المنزل في الحي وجود الكلاب في الحي مرة أخرى في تمام الساعة 12:15 ليلاً.
من جانبها، أوضحت الإدارة العامة للإعلام بأمانة المنطقة الشرقية، في تصريح إلى «عكاظ»، بأن البلدية تعمل جاهدة في مكافحة ومعالجة ظاهرة الكلاب الضالة ولديها برنامج لأعمال المكافحة، وذلك لما تشكّله من خطر على المواطنين والمقيمين، حيث قامت البلدية أخيراً بتكليف المتعهد بتكثيف الحملات بالمحافظة داخل الأحياء السكنية والصناعية وسوق الأغنام، ومعالجة هذه الظاهرة، إذ يقوم المختصون في البلدية بجولات تفتيشية بالمحافظة للتأكد من استمرار المقاول المتعهد بأعمال المكافحة والتي منها ظاهرة الكلاب الضالة، والعمل مستمر لمعالجة انتشار الكلاب الضالة، كما أن هذه الحادثة وقعت بملعب إحدى الشركات، إضافة إلى بعض السلوكيات الخاطئة من السكان، ومنها رمي بقايا الأطعمة ووضع المياه في الأراضي عشوائياً، ما يؤدي إلى توفير بيئة حاضنة تزيد من انتشار الظاهرة داخل الأحياء السكنية وتسعى البلدية لمكافحتها.
حلول لمكافحة الكلاب الضالة
أصدرت وزارة الشؤون البلدية والقروية في سبتمبر 2018 قراراً بوقف استخدام الطعوم السامة لقتل الحيوانات الضالة، ومنها الكلاب التي توجد في الأحياء السكنية، بالتعاون مع الجمعية السعودية للرفق بالحيوان، التي وضعت 4 حلول للتخلص منها بعيداً عن القتل، تتضمن تأمين مأوى للضالة بعيداً عن التجمعات السكنية، تجهيز المأوى بعيادة طبية للكشف عن الأمراض المعدية، استئصال رحم الإناث وخصي الذكور حتى لا تتكاثر، وضع هرمونات في أكلها تمنع تكاثرها.