محطة فحص متنقلة بمدينة برادفورد البريطانية. (وكالات)
محطة فحص متنقلة بمدينة برادفورد البريطانية. (وكالات)




جونسون في شاطئ كورنوال قبيل انتهاء قمة الدول السبع. (وكالات)
جونسون في شاطئ كورنوال قبيل انتهاء قمة الدول السبع. (وكالات)
-A +A
«عكاظ» (لندن) OKAZ_online@
ربح فايروس كورونا الجديد جولة جديدة ضد حكومة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون. فقد بات في حكم المؤكد أن جونسون سيعلن غداً (الإثنين) في مؤتمر صحفي تأجيل «يوم الحرية» من قيود الإغلاق 4 أسابيع إضافية، بدل 21 يونيو الجاري كما كان مقرراً. وذكرت صحيفة «صانداى تلغراف» أمس أن رئيس الوزراء سيبلغ الشعب البريطاني غداً بأن الأرقام المتعلقة بتفشي سلالة «دلتا» الهندية في بريطانيا ستجعل المضي قدماً في تحرير البلاد من القيود مغامرة عالية المخاطر. وسيعلن جونسون أنه قرر تأجيل «يوم الحرية» من 21 يونيو إلى 19 يوليو القادم. وكان اتحاد أطباء بريطانيا أعلن أمس أن معدل العدوى في بريطانيا يراوح بين 1.2 و1.4؛ وهو الأعلى منذ يناير 2021، بإصابات يومية لا تقل عن 8125 إصابة جديدة، تمثل العدد الأكبر منذ فبراير الماضي. وأشارت خدمة الصحة العامة في إنجلترا أمس إلى أن عدد الإصابات بالسلالة الهندية يبلغ 42323، بزيادة تبلغ 240% عن الأسبوع الماضي. وأعربت عن اعتقادها بأن «الهندية» أقدر على التفشي السريع بما يزيد على 60% من نظيرتها البريطانية (سلالة كنت). وأشارت «التلغراف» أمس إلى أن مصادرها أكدت لها أن اللجنة العلمية التي تقدم المشورة للحكومة أبلغت الوزراء أخيراً بأن بريطانيا ستواجه موجة وبائية ثالثة قد تكون أشد ضراوة من السابقة، إذا ما تم المضي قدماً في إعادة فتح البلاد بحلول 21 الجاري. وزاد فرص تحرير بريطانيا قتامةً إعلان شركة فايزر الدوائية العملاقة أن باحثيها توصلوا إلى أن فعالية الجرعة الأولى من لقاحها، ومن لقاح أسترازينيكا الإنجليزي، لا تتجاوز 33% ضد السلالة الهندية؛ في حين أن اللقاحيْن تصل فعاليتهما إلى 80% ضد السلالات السابقة من فايروس كورونا الجديد. وأشارت صحيفة «ديلي ميل» أمس إلى أن الأرقام الحكومية تؤكد أن السلالة الهندية وصلت إلى جميع أرجاء بريطانيا، عدا جزر سيللي. وسجلت بريطانيا (الجمعة) 8125 إصابة جديدة بهذه السلالة. وأضافت أن 96% من الإصابات الجديدة هي بـ «الهندية». وطبقاً لأرقام مكتب الإحصاء الوطني أمس، فإن شخصاً من بين كل 560 شخصاً في إنجلترا أصيب بالفايروس خلال الأسبوع المنتهي في 4 يونيو الجاري. وكان ذلك لا يزيد على شخص من بين كل 640 شخصاً خلال الأسبوع السابق، وشخص من كل 1340 شخصاً خلال مطلع مايو 2021.

أعلنت محافظة السند في باكستان (الجمعة) أنها ستعطّل شرائح الهاتف الجوال الخاصة بالأشخاص الذين يرفضون الخضوع للقاحات المضادة لفايروس كوفيد-19. وقال مسؤولو المحافظة إن موظفي المحافظة الذين رفضوا التطعيم سيتم وقف رواتبهم اعتباراً من راتب يوليو القادم. وتواجه المحافظة أحد أسوأ معدلات التردد إزاء التطعيم. وقال المتحدث باسم وزارة الرعاية الصحية الأولية بمحافظة البنجاب، حماد رضا، إن تردد المواطنين حيال التطعيم هو الذي حدا بالسلطات إلى اتخاذ تلك الإجراءات الصعبة. وعلى رغم أن عدد سكان باكستان يربو على 220 مليون نسمة؛ إلا أن عدد جرعات التطعيم المستخدمة يومياً لا يزيد على 200 ألف جرعة.


باكستان: حرمان «رافضي التطعيم» من «شريحة الجوال»!