نجوى أبوعبدون تحمل أحد الأطباق الرمضانية الشهيرة في فلسطين.
نجوى أبوعبدون تحمل أحد الأطباق الرمضانية الشهيرة في فلسطين.
-A +A
أميرة المولد (الطائف) amerhalmwlad@
لا تنفصل العادات والتقاليد عن ثقافة الآباء والأجداد، بل هي جزء أصيل تتوارثه الأجيال، ولا تختلف مظاهر رمضان في دولة فلسطين كثيراً عن المجتمعات الإسلامية. تقول نجوى حسن أبوعبدون من فلسطين، إن هناك تشابهاً كبيراً في مظاهر استقبال رمضان والعادات في كل البلاد الإسلامية، ونحن في السعودية نشعر بذلك وننتظر بفارغ الصبر شهر رمضان الذي ليس له مثيل في باقي شهور السنة، ورغم بعدي عن أهلي فإنني أحاول أن أصنع الأجواء المميزة في الشهر مع عائلتي. لكن توجد غصة البعد عن الأهل؛ لأن جمال الشهر بالتجمع العائلي وتسابقهم بتقديم الولائم لكسب الأجر والثواب من الإطعام وصلة الرحم، لكن لدي مجموعة من الصديقات والأخوات والجيران آنس بهن لسد جانب من الشوق للأهل.

وتضيف أبوعبدون: من أجمل ما يميزنا قبل حلول الشهر بأسبوع نبدأ بتزيين البيوت بالإضاءة والهلال والزينة وتغيير الشراشف، وتجهيز بعض الحلويات والعصائر وفي أول يوم نبدأ بطبق رئيسي من تراثنا الأصيل كالمقلوبة أو القدرة أو المسخن بجانب عصير التمر الهندي أو الكركديه ولا تخلو سفرة الحلويات من القطايف والعوامة وليالي لبنان وعيش السرايا مع قهوتنا العربية.


ومع اقتراب الشهر نبدأ بتجهيز حلويات العيد ويا جمال رائحة المعمول والمحلب واليانسون وماء الورد للمعمول والكعك التي تفوح في البيت.