-A +A
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@
يمثل مجلس التعاون تجربة فريدة في المنطقة والعالمين العربي والإسلامي نظراً لما حقق من نجاحات كبيرة في تعزيز أمن واستقرار المنطقة والقضاء على الكثير من التحديات التي كانت تهدد كينونته وبقاءه والانطلاق نحو الاقتصاديات العالمية.

وقال البرلماني عبدالسلام الدهبلي، إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ساهم بفعالية بتعزيز قدرات دول مجلس التعاون اقتصادية كانت أم عسكرية، لجعلها قوة مهمة ومركزية للعالمين العربي والإسلامي ولذلك حرصت السعودية على الإبقاء على المجلس متماسكاً وموحداً ويمثل تعزيزاً لقوة هذا الكيان المهم في المنطقة والذي أسهم بشكل كبير في دعم أمن المنطقة واستقرارها والقضاء على المخططات الإرهابية الهادفة لتدميرها.


وأضاف، لقد كان مجلس التعاون داعماً وسنداً لليمن في أحلك الظروف ابتداء من أزمة 2011 وانتهاء بالانقلاب الإرهابي الحوثي وأخيراً اتفاق الرياض الذي مثل تعزيزاً لوحدة الصف ولذا فإننا في اليمن ننظر إلى دول مجلس التعاون هي متنفسنا الوحيد وعضدنا، مؤكداً أن تعزيز هذا الكيان سيحول المنطقة إلى أوروبا جديدة سيخلق الكثير من الفرص والأعمال ويعزز ازدهار ونمو كافة الدول المجاورة بما فيها بلادنا اليمن. من جهته قال رئيس تحرير شبكة يمن فويس الإخبارية رياض الأديب: إن تعزيز التعاون الخليجي بكل مجالاته السياسية والاقتصادية والتنموية والعسكرية يجعلنا أمام منظمة متكاملة وقوية وينقل منطقتنا إلى مراحل أكثر تقدماً.

وأضاف: «تمثل وحدة الكيان الخليجي تجربة فريدة في المنطقة ويجب أن يتم البناء عليها وتعزيزها للانطلاق نحو كيان موحد أكثر قوة» مؤكداً أن السعودية كانت عاملاً رئيسياً في وحدة هذا الكيان وتماسكه وظلت عنصراً فاعلاً فيه نظراً لعوامل كثيرة منها أنها الدولة الكبرى.

وأشار إلى أن الشعب اليمني وكل العالمين العربي والإسلامي ينظر إلى مجلس التعاون الخليجي بفخر نأمل مزيداً من التعزيز والتعاون بين دوله ومراحل أكثر قوة وتماسكاً وتعاوناً وتعزيز الثقة بين دوله.