في الوقت الذي تمنع فيه وزارة الشؤون البلدية والقروية إشعال النار في الحدائق والأماكن العامة وتحظر تعاطي الشيشة، إلا أن بعض المتنزهين لا يبالون بالتعليمات، إذ تنتشر الظاهرة في مناطق ومحافظات عدة على رغم تحديد غرامات مالية على من يقوم بذلك الفعل.
وأكد مدير جمعية الذوق العام بدر الزياني لـ«عكاظ» أن انتشار الشيشية في المتنزهات والأماكن العامة تعد مخالفة للذوق العام، كما أنه يجب حماية الأطفال من هذا المشهد، أما بالنسبة للشواء فممنوع في المتنزهات والبعض يسيء للبيئة بحرق العشب الطبيعي وملء المواقع بالأدخنة. ويقترح الزياني تخصيص مواقع للشواء ضماناً لراحة المتنزهين والمصطافين.
من جانبه، أشار الأخصائي الاجتماعي عبدالرحمن حسن جان، إلى أن الدوائر الحكومية تمنع التدخين حتى في المطارات، إذ يتم تخصيص مواقع للمدخنين، وفي الطائرات تمُنع التدخين تماماً، كما أن أغلب المطاعم علقت لوحة ممنوع التدخين، ولا يزال البعض يسمح بذلك ويوفر الشيشة والمعسلات. والأغرب من ذلك أو من غير المتوقع أن بعض ملاهي الأطفال المتوافرة بالحدائق العامة توفر أيضاً المعسلات والشيَش!
ولفت جان إلى أن الظاهرة مضرة بالصحة، خصوصاً في أماكن يرتادها الأطفال وكبار السن إذ يتعرضون للتدخين السلبي، منوهاً بأن الخبراء يؤكدون على ضرورة تفادي المحيطين بالمدخن تجنباً للأضرار التي قد تلحق بهم، بل يزيد من مخاطر إصابة الشخص بالعديد من الأمراض نفسها التي تصيب المدخنين «لم أعد أستمتع بمذاق الطعام عند دخولي أي مطعم يسمح بالسجائر والمعسلات، بالطبع كوني غير مدخن لا أرغب ذلك، وأتوقع أن هناك من يوافقني الرأي من المدخنين وهذا ما حدث معي فعلاً ما اضطرني وعائلتي إلى مغادرة المطعم وارتياد مطعم مجاور لا تتوافر فيه الشيشة والمعسلات وشتان بين المطعمين حيث شعرت أني فعلاً داخل مطعم». ويشير الأخصائي إلى مدى التلوث البصري وتلوث الجو برائحة دخان المعسلات ورائحة الشواء ونفور الرواد، وحرمانهم لأنفسهم وأطفالهم من التمتع بجولتهم الترفيهية، لأن الحفاظ على أخلاقيات الأبناء والأسرة أهم لدى الأسر من التمتع بالجلوس على الشواطئ ويوافقه الرأي الأخصائي الاجتماعي حامد الزهراني، باحث دكتوراه في الخدمة الاجتماعية، ويضيف: بكل تأكيد أنا مع المنع و للأسف انتقلت عدوى استخدام الشيشة إلى أماكن الترويح عن النفس في الشواطئ والحدائق، ما يتسبب في مضايقة الأسر وأطفالهم ويتم حرمانهم من التنزه. ويناشد عبدالرحمن جان الجهات المسؤولة عن الأماكن الترفيهية بتخصيص أماكن للتدخين والمعسلات والشواء وأماكن أخرى لغير المدخنين.
وأكد مدير جمعية الذوق العام بدر الزياني لـ«عكاظ» أن انتشار الشيشية في المتنزهات والأماكن العامة تعد مخالفة للذوق العام، كما أنه يجب حماية الأطفال من هذا المشهد، أما بالنسبة للشواء فممنوع في المتنزهات والبعض يسيء للبيئة بحرق العشب الطبيعي وملء المواقع بالأدخنة. ويقترح الزياني تخصيص مواقع للشواء ضماناً لراحة المتنزهين والمصطافين.
من جانبه، أشار الأخصائي الاجتماعي عبدالرحمن حسن جان، إلى أن الدوائر الحكومية تمنع التدخين حتى في المطارات، إذ يتم تخصيص مواقع للمدخنين، وفي الطائرات تمُنع التدخين تماماً، كما أن أغلب المطاعم علقت لوحة ممنوع التدخين، ولا يزال البعض يسمح بذلك ويوفر الشيشة والمعسلات. والأغرب من ذلك أو من غير المتوقع أن بعض ملاهي الأطفال المتوافرة بالحدائق العامة توفر أيضاً المعسلات والشيَش!
ولفت جان إلى أن الظاهرة مضرة بالصحة، خصوصاً في أماكن يرتادها الأطفال وكبار السن إذ يتعرضون للتدخين السلبي، منوهاً بأن الخبراء يؤكدون على ضرورة تفادي المحيطين بالمدخن تجنباً للأضرار التي قد تلحق بهم، بل يزيد من مخاطر إصابة الشخص بالعديد من الأمراض نفسها التي تصيب المدخنين «لم أعد أستمتع بمذاق الطعام عند دخولي أي مطعم يسمح بالسجائر والمعسلات، بالطبع كوني غير مدخن لا أرغب ذلك، وأتوقع أن هناك من يوافقني الرأي من المدخنين وهذا ما حدث معي فعلاً ما اضطرني وعائلتي إلى مغادرة المطعم وارتياد مطعم مجاور لا تتوافر فيه الشيشة والمعسلات وشتان بين المطعمين حيث شعرت أني فعلاً داخل مطعم». ويشير الأخصائي إلى مدى التلوث البصري وتلوث الجو برائحة دخان المعسلات ورائحة الشواء ونفور الرواد، وحرمانهم لأنفسهم وأطفالهم من التمتع بجولتهم الترفيهية، لأن الحفاظ على أخلاقيات الأبناء والأسرة أهم لدى الأسر من التمتع بالجلوس على الشواطئ ويوافقه الرأي الأخصائي الاجتماعي حامد الزهراني، باحث دكتوراه في الخدمة الاجتماعية، ويضيف: بكل تأكيد أنا مع المنع و للأسف انتقلت عدوى استخدام الشيشة إلى أماكن الترويح عن النفس في الشواطئ والحدائق، ما يتسبب في مضايقة الأسر وأطفالهم ويتم حرمانهم من التنزه. ويناشد عبدالرحمن جان الجهات المسؤولة عن الأماكن الترفيهية بتخصيص أماكن للتدخين والمعسلات والشواء وأماكن أخرى لغير المدخنين.