-A +A
«عكاظ» (القنفذة) OKAZ_online@
​​​​​​​رفع محافظ القنفذة محمد بن عبد العزيز القباع، التهاني للقيادة الرشيدة بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الـ90 للمملكة، مؤكدا أن ذكرى اليوم الوطني مناسبة عزيزة نعتز ونفتخر بها، وفرصة نستحضر ونستذكر فيها جهود الملك عبدالعزيز - رحمه الله - في توحيد المملكة تحت راية «لا اله إلا الله محمد رسول الله»، وإطلاق مسيرة البناء والتنمية في جميع المجالات.

وقال القباع: «عام جديد يضاف إلى التاريخ المجيد للوطن، وصفحة مضيئة تضاف إلى سجل حافل بالإنجاز والخير والسلام، وذكرى جديدة لتوحيد هذا الكيان العظيم على يد الملك عبدالعزيز»طيب الله ثراه«، تعيد إلى الأذهان عظمة الإنجاز، الذي يجسد نعمة لم شمل هذه البلاد تحت راية التوحيد في الأرض التي انبثق منها نور الإسلام وحملت رسالته الخالدة إلى البشرية.


وأضاف: «يشكل يومنا الوطني مناسبة مهمة نتذكر فيها نعم الله علينا، ونحن نرى وطننا الغالي يرتقي كل يوم إلى مزيد من التطور والنمو في مختلف الميادين والمجالات العلمية والاقتصادية والثقافية والحضارية، ويقدم تجربة تنموية فريدة، ليس فقط لما حققته من مستويات قياسية من التقدم والرقي ولكن أيضاً لما استندت إليه من قيم إنسانية وحضارية غرست روح الانتماء للوطن في نفوس المواطنين جميعاً».

وتابع محافظ القنفذة إن اليوم الوطني يذكرنا أن التضحيات العظيمة والعطاء اللامحدود وجعلت المواطن هدف هذه التنمية، ورسمت معالم حضارية جمعت بين أصالة التراث وديناميكية الحاضر ومتغيراته، كما تهيأت للمستقبل ببصيرة نافذة تستشرف الآفاق وتستنير الطريق وفي العهد الزاهر عهد الحزم والعزم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وبدعم ومؤازرة ولي عهده الأمير محمد بن سلمان استمرت المسيرة الخيرة تطرق كل أبواب التقدم والتطور والنمو في مختلف المجالات وتحقق إنجازات تنموية كبيرة، وعملت على الأسس الثابتة التي قامت عليها هذه البلاد المباركة من التمسك بكتاب الله وهدي نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وحفاظاً على وحدة البلاد وتثبيت أمنها وأمانها واستقرارها، وأشار إلى أن المملكة عززت مكانتها عربياً وإسلامياً وفي المحافل الدولية، وواصلت جهودها الخيرة في دعم السلام العالمي، وعلى الصعيد الاقتصادي، حقق هذا العهد الزاهر خطوات واسعة ومتسارعة في مجال الإصلاح الاقتصادي، ونجحت رؤيته السديدة في تثبيت دعائم الاقتصاد من خلال تنويع القاعدة الاقتصادية وتنوع مصادر الدخل وواكب ذلك تعزيز التنمية البشرية والاستثمار في رأس المال البشري. وقد أثبت الاقتصاد السعودي متانة الأسس التي يعتمد عليها في وقت يعاني فيه كثير من دول العالم ركوداً واضحاً وأزمات اقتصادية كبيرة خصوصاً في ظل أزمة جائحة كورونا.