عدد من المتسوقين في سوق الخضراوات والفاكهة المركزي بالدمام.
عدد من المتسوقين في سوق الخضراوات والفاكهة المركزي بالدمام.
-A +A
محمد العبدالله (الدمام) mod1111222@
فيما انتقد عدد من المزارعين والعاملين في سوق الخضراوات والفاكهة المركزي بالدمام، قرار أمانة المنطقة الشرقية بإغلاقه مؤقتاً ومنع الدخول إليه اعتباراً من اليوم، أرجعت الأمانة قرارها للمصلحة العامة وتطبيقاً للإجراءات الاحترازية المعتمدة من الجهات المختصة.

وذكرت في بيان أصدرته بأن الدخول للسوق سيقتصر على (الحراج البلدي والمستورد)، إضافة إلى التجار والموردين ممن لديهم سجلات تجارية، مؤكدة بدء تفعيل قرار الإغلاق المؤقت اعتبارا من اليوم (الأحد) من الساعة 10 مساءً حتى الساعة 5 فجراً.


وأوضح وكيل الأمين للخدمات المهندس زياد مغربل أن إغلاق السوق يأتي لإجراء صيانة للمظلات التي سيتم إغلاقها لتسليمها للمقاول للبدء بالعمل، فيما سيتم نقل الباعة الموجودين فيها إلى مظلات أخرى، مشيراً إلى نقل مظلة الحراج البلدي إلى أخرى جديدة بشكل مؤقت، ليكون العمل خلال الفترة المسائية (من الساعة العاشرة ليلا حتى الخامسة فجرا) لضمان عدم تكدس المتسوقين، علماً بأن العمل خلال فترة منع التجول سيقتصر على التجار والموردين، وهذا التنظيم الجديد سيساهم في الحد من الازدحام والتكدس للمتسوقين والباعة، وهو ما تسعى إليه الأمانة ضمن إستراتيجيتها وإجراءاتها الاحترازية الوقائية للحد من انتشار فايروس «كورونا».

وذكر المهندس مغربل بأن الأمانة افتتحت ١٠ أسواق «مؤقتة» للخضراوات والفاكهة في حاضرة الدمام خلال الفترة الماضية للحد من ازدحام المتسوقين في الأسواق المركزية للخضراوات والفاكهة وتخفيف الضغط عليها.

وأكد أن قرار إغلاق السوق بشكل «مؤقت» اتخذ بعد دراسة نجاح عمل الأسواق المؤقتة في حاضرة الدمام ومحافظة القطيف، الذي لن ينتج عنه أي ضرر للمتسوقين، وسيتم استغلال عمل الأسواق المؤقتة لتنفيذ أعمال الصيانة اللازمة في سوق الخضراوات والفاكهة المركزي في الدمام.

وطالب كل من علي المرزوق وحسين مدن وعبدالحكيم المحفوظ (مزارعون) أمانة المنطقة الشرقية بوضع سقف زمني محدد لفترة الإغلاق المؤقت، لاسيما أن مزارع المنطقة لا تزال تنتج الشمام والباميا وبعض المنتوجات الصيفية بكميات كبيرة، مقدرين إجمالي الشاحنات التي تدخل السوق يوميا والمحملة بالمنتوجات الصيفية بنحو 60 شاحنة، مشيرين إلى أن قرار الإغلاق المؤقت سيحدث حالة من الارتباك أثناء عملية تفريغ البضائع والمحددة بسبع ساعات تبدأ من 10 مساء وتنتهي في 5 فجرا؛ نظراً لأن الوقت المحدد لا يكفي لتفريغ كافة الشاحنات، فضلا عن بيع حمولتها بشكل كامل. وذكروا بأن عدد الشاحنات التي تفرغ بضائعها في الموسم الزراعي يصل إلى 300 شاحنة تتراوح حمولتها بين 7 - 15 طنا للشاحنة الواحدة، بخلاف البرادات المحملة بالمنتوجات من مختلف مناطق المملكة، التي تقدر حمولتها بنحو 25 طنا، بينما تستقبل السوق يوميا عشرات البرادات المحملة بمختلف أنواع الفواكه المستوردة.