المتبرع مبطي محاطاً بأصدقائه بعد إجراء العملية.
المتبرع مبطي محاطاً بأصدقائه بعد إجراء العملية.
-A +A
خالد آل مريّح (أبها) Okaz-online@
جسد أحد أفراد شعبة السجن العام بظهران الجنوب، أسمى معاني الإنسانية والوفاء والرحمة، بعدما تبرع بإحدى كليتيه لوالدة زميله في العمل.

وروى المتبرع العريف أحمد مبطي القحطاني التفاصيل التي دفعته للتبرع بإحدى كليتيه لوالدة زميله في العمل، قائلا: «شعرت بألم وحزن زميلي في العمل يحيى بن مداوي القحطاني على والدته التي تعاني مع غسل الكلى منذ نحو 8 أعوام، ما دفعني للمبادرة بالتبرع بإحدى كليتي لوالدته المصابة بالفشل الكلوي، وأجريت العملية في مستشفى القوات المسلحة بخميس مشيط». وأضاف: «والدة زميلي تعتبر أماً لي، ومن باب الدين والتعاون والترابط بين الأصدقاء تبرعت لها ابتغاء للأجر والثواب من عند الله».


من جانبه، عبر يحيى مداوي القحطاني (ابن المتبرع لها) عن شكره وامتنانه لزميله على هذا العمل العظيم، قائلا: «إنك ضربت أروع الأمثلة في الأخوة والتعامل، وقدمت أغلى ما تملك لأمي التي تدعو لك ليل نهار بعد المعاناة مع المرض». واختتم بقوله: «ليس لدي أكثر من الدعاء بأن يمن عليك ربي بالشفاء، وأن يبارك لك في مالك وعملك وأولادك».