-A +A
«عكاظ» (الرباط) okaz_online@
أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، أن مواقف المملكة ومسعاها دائمة لتقوية وتعزيز عمل منظمة التعاون الإسلامي، ودعم العمل الإسلامي المشترك مع الدول الأعضاء والأمانة العامة لتحقيق آمال وتطلعات شعوب الأمة الإسلامية لما فيه الخير والاستقرار.

وقال في كلمة له بمناسبة الاحتفالية التي نظمتها المملكة المغربية في الرباط أمس (الخميس)، بالذكرى الـ50 لإنشاء منظمة التعاون الإسلامي، إن هذه الاحتفالية تجمع المنظمة ودولها الأعضاء بروح الأخوة والصداقة والتاريخ العريق والمستقبل المشترك.


واستذكر الأمير فيصل بن فرحان الجهود التي بذلها رائد التضامن الإسلامي الملك فيصل بن عبدالعزيز (رحمه الله) وأشقاؤه ملوك ورؤساء وأمراء الدول الإسلامية، واجتماعهم التاريخي لتأسيس هذه المنظمة في الرباط 1969، مشيرا إلى أن المملكة تشرفت باستضافتها مقر منظمة التعاون الإسلامي منذ تأسيسها، كما تشرفت برعايتها احتفال المنظمة بهذه المناسبة التاريخية الذي عقد في مدينة جدة 25 نوفمبر 2019.

وبين أن منظمة التعاون الإسلامي تسعى بالأساس إلى دعم كفاح الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه المسلوبة، ومناهضة التمييز العنصري، ودعم السلم والأمن الدوليين القائمين على الحق والعدالة، ما جعل منها بيتًا جامعًا للعمل الإسلامي المشترك وصوتا موحدًا للأمة الإسلامية.

وأشاد وزير الخارجية بتواصل مواقف المغرب التاريخية والثابتة للتعريف بقضية القدس الشريف، مُبرزًا الدور المحوري والبناء الذي قام به الملك الحسن الثاني (رحمه الله) خلال رئاسته لجنة القدس المنبثقة عن المنظمة، التي يضطلع بها حاليا الملك محمد السادس للتعريف بقضية القدس الشريف ومكانتها التاريخية والرمزية في قلوب كل المسلمين.