بقايا قصر الحريقي بعد هدمه.
بقايا قصر الحريقي بعد هدمه.




قصر كوير التاريخي في الزاهر لا يزال قائما.
قصر كوير التاريخي في الزاهر لا يزال قائما.
-A +A
عبدالله الدهاس (مكة المكرمة) al_dhass@
طالب مدير مركز تاريخ مكة التابع لدارة الملك عبدالعزيز، أستاذ التاريخ والحضارات الدكتور فواز الدهاس، بالمحافظة على الهوية العمرانية لبيوت مكة التاريخية.

وقال الدهاس لـ«عكاظ» تعليقًا على هدم قصر الحريقي التاريخي الواقع في حي الجميزة بمكة المكرمة، إن العاصمة المقدسة تزخر بالعديد من البيوت التاريخية ذات الطابع العمراني والهندسي الخاص بهذه البقعة المباركة، المتمثلة في البناء وأدواته والزخارف الخشبية والأبواب وما يعرف بالشابورة التي توضع في أعلى المنازل، التي تميزت بها مكة المكرمة دون غيرها من بقية مدن المملكة، مشيرًا إلى أنه يطالب بإقامة مناطق تاريخية مثلما هو معمول به في محافظة جدة في منطقتها التاريخية التي حافظت على منازلها القديمة.


وأضاف: يتعين أن تسجل هذه المواقع والمنازل لدى هيئة السياحة، ووزارة الثقافة، لتكون معالم تاريخية تحكي هذا الإرث العمراني الفريد، مشيرًا إلى أنه بالإمكان الاستفادة منها من خلال تنظيم زيارات للوفود السياحية أو إقامة متاحف تراثية فيها.

ولفت الدهاس إلى وجود العديد من القصور التاريخية التي لا تزال قائمة حاليا منها القصور الملكية في حي المعابدة، وقصر كوير في حي الزاهر، وقصر ابن سليمان في جرول، منوها إلى ضرورة تفعيل الاستفادة منها والمحافظة عليها وعدم إزالتها.

من جهته، قال الكاتب الصحفي والتربوي خالد محمد الحسيني إن المبنى ظل خاليًا من السكان قبل عدة سنوات بسبب قدمه، لافتا إلى أن التصرف في المبنى حق من حقوق ملاكه ولا يمكن إجبارهم على غير ما يريدون.