-A +A
عكاظ (جدة*

جدد وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير تأكيده على موقف المملكة الثابت من إيران، بضرورة وقف دعم الإرهاب وسياسات الفوضى والدمار، والتصرف كدولة طبيعية وليس كدولة مارقة راعية للإرهاب.

وكشف الجبير في سلسلة تغريدات عبر حسابه على «تويتر»، اليوم (الأربعاء)، أن دولاً شقيقة سعت للتهدئة بين المملكة وإيران، وتم إبلاغهم بأن موقف المملكة يسعى دائما للأمن والاستقرار في المنطقة، مبيناً أن ماذكره متحدث النظام الإيراني من أن المملكة أرسلت رسائل للنظام الأيراني هو أمر غير دقيق.

وأكد الجبير أنه تم إبلاغ الدول الشقيقة بأن التهدئة يجب أن تاتي من الطرف الذي يقوم بالتصعيد ونشر الفوضى عبر أعماله العدائية في المنطقة، مضيفاً «ونقلنا لهم موقفنا تجاه النظام الإيراني الذي نعلنه دائماً، وبشكل واضح في كل المحافل، وآخرها خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة».

وبشأن ما أشار إليه متحدث النظام الإيراني عن التهدئة في اليمن، شدد الجبير على أن المملكة لم ولن تتحدث عن اليمن مع النظام الإيراني، موضحا أن «اليمن شأن اليمنيين بكافة مكوناتهم، وسبب أزمة اليمن هو الدور الإيراني المزعزع لاستقراره والمعطل للجهود السياسية فيه».

وقال الجبير:«آخر مايريده ⁧‫النظام المارق‬⁩ في إيران هو التهدئة والسلام في اليمن فهو الذي يزود أتباعه بالأسلحة والصواريخ التي تستهدف أبناء اليمن وأمن المملكة ودول المنطقة كجزء من نهج هذا النظام التوسعي الساعي لفرض سيطرته على الدول العربية عبر المليشيات التابعة له».

‏وأضاف «إن كان النظام الإيراني يريد السلام والتهدئة في اليمن فلماذا لم يقدم عبر تاريخه أي مساعدات تنموية أو إنسانية للشعب اليمني الشقيق بدلا من الدمار الذي تجلبه الأسلحة والصواريخ الباليستية؟».