-A +A
«عكاظ» (مكة المكرمة)
قامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، برفع الجزء السفلي من كسوة الكعبة المشرفة، بمقدار ثلاثة أمتار تقريباً، وتغطية الجزء المرفوع بإزار من القماش القطني الأبيض بعرض مترين تقريباً من الجهات الأربع.

وأوضح وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام المدير العام لمجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة أحمد بن محمد المنصوري، أن الرئاسة وكما جرت العادة السنوية وحسب الخطة المعتمدة لموسم حج هذا العام 1440هـ، قامت برفع ثوب الكعبة المشرفة، مفيداً بأن العمل تم بفريق من المختصين والفنيين بالمجمع يصل عددهم إلى 50 شخصاً.


وبين أن هذا الإجراء يأتي من باب الاحتراز والحفاظ على نظافة وسلامة الكسوة ومنع العبث بها، إذ يشهد المطاف أعداداً كبيرة من الحجاج تحرص على لمس ثوب الكعبة، والتعلق بأطرافه؛ وذلك يعرّض الثوب لبعض الضرر.

وأكد المنصوري أن ما يقدم عليه بعض الحجاج من قطع بعض أجزاء من ثوب الكعبة، أو التبرك بالكسوة يستند إلى اعتقادات خاطئة، ولأجل ذلك ترفع الكسوة إلى مسافة ثلاثة أمتار، وتحاط بقطع من القماش الأبيض، لافتاً إلى أنه سيعاد الوضع إلى طبيعته بعد انتهاء موسم الحج.

وقال:«يوجد كادر طبي احتياطي لحصول أي ظرف صحي للمسؤولين عن المهمة، إضافةً إلى الكادر الفني والإداري وذلك لضمان جودة العمل».

وأفاد المنصوري بأن الرئاسة -ممثلة في مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة- تولي كسوة الكعبة المشرفة عناية واهتماماً بالغين على مدار العام؛ وذلك امتداداً لاهتمام ورعاية ولاة الأمر، بالحرمين الشريفين ومرافقهما عامة، وبالكعبة المشرفة تعظيماً خاصاً.