-A +A
«عكاظ» (الرياض) OKAZ_online@
قضت المحكمة الجزائية المتخصصة بسجن مواطن 10 أعوام، لشروعه في القيام بعملية إرهابية باستخدامه طائرة لاسلكية معبأة بالمتفجرات، مستهدفا مواقف السيارات بين مبنى مرور محافظة القطيف ومبنى المحافظة، بغرض تفجير المباني الحكومية هناك وقتل أكبر عدد من رجال الأمن.

وأصدرت المحكمة قرارها الابتدائي أمس (الأربعاء) بثبوت إدانة المتهم بالعمل على زعزعة الأمن ومشاركته في العديد من التجمعات المثيرة للشغب، وإعداده ونشره ورفعه وترديده لشعارات مناوئة للدولة ومثيرة للفتنة، ومساهمته في تنظيم تلك التجمعات والدعوة إليها والتحريض على المشاركة فيها عبر برامج التواصل الاجتماعي على الشبكة المعلوماتية (الإنترنت)، وقيامه بتصوير إحداها لرفعه على(الإنترنت)، وتواصله مع عدد من أفراد التيار الإرهابي وبعض المطلوبين أمنياً لتنفيذ ما يطلبون منه. كما أدين المتهم بشروعه في القيام بعملية إرهابية لصالح التيار الإرهابي باستخدام طائرة لاسلكية بعد تعبئتها بالمتفجرات لاستهداف موقع مواقف السيارات بين مبنى مرور محافظة القطيف ومبنى المحافظة وتفجير المباني الحكومية هناك وقتل رجال الأمن بأكثر عدد ممكن، واشتراكه مع آخرين من مثيري الشغب في تعطيل الطرق العامة، وتستره على مكان تجمع المطلوبين أمنياً في القضايا الإرهابية في محافظة القطيف، ومقابلته لبعضهم وتستره على ما علمه من وقت ومكان لعمليات متاجرة بالأسلحة في جزيرة تاروت. وقرر ناظر القضية تعزيز المدان بالسجن 10 أعوام من تاريخ إيقافه، وإغلاق مواقعه الإلكترونية في مواقع التواصل الاجتماعي المستخدم في جرائمه، ومنعه من الكتابة فيها لمدة ثلاثة أعوام، ومصادرة الطائرة اللاسلكية المضبوطة بحوزته، ومنعه من السفر خارج المملكة مدة مماثلة لسجنه المحكوم بها تبدأ من تاريخ انتهاء محكوميته.