يواصل معرض الرياض الدولي للكتاب 2022، تنفيذ فعاليات برنامجه الثقافي، والفني، والترويحي، والمعرفي، في مواعيده، وباحترافية عالية، وسط انطباعات إيجابية، وتفاؤل متصاعد، وتفاعل نخبوي، حواري ، داخل، وخارج أروقة المعرض.
وتطلعت دور نشر لسماع بشارة تخفيض نسبي على عقود إيجار مساحات الدور في معرض الرياض الدولي للكتاب، ما يعزز حضور وربحية الدور ؛ ويرفد سُمعة المعرض الأوفر حظاً، وقوةً شرائية؛ بين عشرة معارض، على مستوى العالم؛ وأكد الناشر السوري، مجد حيدر حيدر ؛ أن معرض الرياض، لم يكتفِ بأنه أكبر المعارض؛ حضوراً وفعاليات، بل أسهم في تعزيز سوق النشر محلياً ودولياً، مثمناً الحس الراقي للرقابة داخل المعرض، كونها تعوّل على الرقيب الذاتي للناشر.
* عودة الجمل والريّس تأكيد للتعددية
بعودة دور نشر سجّلت غيابات في أعوام مضت، يتأكد أن القائمين على المعرض، منفتحون على كل المعطيات والآراء، ومؤمنون بقبول تعددية الأفكار، ومرحبون بالنقد الموضوعي دون تطاول على الثوابت الوطنية، واستبشر عدد من زوار المعرض خيراً بالسماح لكل دور النشر العربية والدولية الراغبة في المشاركة، وتمثل عودة داري الجمل والريّس؛ أن الجميع مرحّب به في عاصمة الإخاء.
** افتقاد دار توبقال يحرم القراء من دفاتر فلسفية
أسهم غياب دار توبقال المغربية، في حرمان القراء من جديد الدفاتر الفلسفية، المختصرة كثيراً من الأفكار والأطروحات العالمية، بنقلها للغة الضاد؛ والتي يسهم في ترجمتها إلى اللغة العربية؛ جيل من الرموز الفكرية المغربية؛ منهم عبدالسلام بنعبدالعالي، وكمال عبداللطيف، وعادل حدجامي.
** ضيف الشرف يشيد بالمعرض
أشاد ضيف شرف المعرض (الجمهورية التونسية) بالعرس الثقافي؛ في عاصمة العرب، وعد المدير العام للمعهد الوطني للتراث بالجمهورية التونسية الدكتور فوزي محفوظ معرض الرياض الدولي للكتاب 2022 مناسبةً معرفية وفكرية وإنسانية ، مشيدًا بما لمسه من اهتمام وإقبال ملحوظ من قبل الزوّار من مختلف الشرائح الاجتماعية، و من المقيمين بالمملكة، موضحاً أن معرض الرياض الدولي للكتاب، يتميز بتنوع المحتوى والفعاليات التي تشمل لقاءات وحوارات وندوات وأمسيات أدبية وعروضا فنية، وتجاور دور النشر المحلية والعربية والعالمية، وذهب إلى أن القطاع الثقافي قطاع اجتماعي تموله وتدعمه الدولة، إلا أن المملكة وبعض الدول استطاعت دمج الثقافة في الحراك الاقتصادي الذي يسرع في عملية التنمية.
**ناقد: اكتبوا روايات للحياة الدنيا وزينتها
دعا الناقد العراقي الدكتور عبدالله إبراهيم، لكتابة أعمال روائية خالية من الأدلجة والمواعظ، مشيراً في ندوة ( قضايا الرواية العربية ) إلى أن الرواية فضاء موازٍ للواقع؛ وأوضح أن الرواية؛ لا تستنسخ العالم، بل تتولاه بالتمثيل، والروائيون يصوغون صوراً لفظية لذلك العالم تسهم في فهمه. لافتاً إلى وجوب تأسيس تحالف بين القارئ والرواية، وأن يهتم الكاتب بسرد الأحداث؛ بعيداً عن الحشو.
وأنحى الناقد المغربي أحمد المديني؛ باللائمة على الرواية العربية؛ من جهة أنها لم تبذل جهدها في الجمال والفن، بل حملت على عاتقها بناء الواقع وتصحيحه وتغييره، منبّهاً على أن الإبداع السردي متمرد، ويحاول فهم الواقع وصناعته، إلا أن المهمة الأساسية للروائيين العرب أن يستثمروا في كتابة الجمال والفن، وأن ينأوا بأنفسهم عن محاولة تمثيل الذات، التي تُصنَّف في مجال التدوين وليس الرواية بالدرجة الأولى.
ورصدت الناقدة المصرية؛ شيرين أبوالنجا، واللبنانية علوية صبح، الاختلافات بين الكتابة النسوية والذكورية، كونها قضية لا يمكن الوصول إلى حل مُرضٍ، وأن قضية المرأة لا تحمل في عمقها سوى هدف لفت الأنظار، وأن الكتابة النسوية ظهرت بشكل مفارق مع الحداثة، إلا أن الكتابات والدراسات والتوثيق تتنصل من رصد الكتابات النسوية.
**حديث البهو : السياسة تقتحم خلوة المثقفين
لم ينجح المثقفون المدعوون لمعرض الرياض، في الانصراف لهمومهم الذاتية، والنأي بأنفسهم عن الشأن السياسي، فالعراق بشجونه، ولبنان بمتاعبه، وإيران بتغولها، حاضرون، في تداولات أحاديث البهو، خصوصاً قضية خلط الديني بالسياسي، ودلالات التقاطع بين بيعة المُرشد، وحاكمية الولي الفقيه، واستعرض الباحث العراقي الدكتور رشيد الخيون جوانب من مفارقات رجال الدِّين، الذين يتصورون أنفسهم رجال دولة، وما يترتب على ذلك من إساءة للدين وللسياسة.
وتطلعت دور نشر لسماع بشارة تخفيض نسبي على عقود إيجار مساحات الدور في معرض الرياض الدولي للكتاب، ما يعزز حضور وربحية الدور ؛ ويرفد سُمعة المعرض الأوفر حظاً، وقوةً شرائية؛ بين عشرة معارض، على مستوى العالم؛ وأكد الناشر السوري، مجد حيدر حيدر ؛ أن معرض الرياض، لم يكتفِ بأنه أكبر المعارض؛ حضوراً وفعاليات، بل أسهم في تعزيز سوق النشر محلياً ودولياً، مثمناً الحس الراقي للرقابة داخل المعرض، كونها تعوّل على الرقيب الذاتي للناشر.
* عودة الجمل والريّس تأكيد للتعددية
بعودة دور نشر سجّلت غيابات في أعوام مضت، يتأكد أن القائمين على المعرض، منفتحون على كل المعطيات والآراء، ومؤمنون بقبول تعددية الأفكار، ومرحبون بالنقد الموضوعي دون تطاول على الثوابت الوطنية، واستبشر عدد من زوار المعرض خيراً بالسماح لكل دور النشر العربية والدولية الراغبة في المشاركة، وتمثل عودة داري الجمل والريّس؛ أن الجميع مرحّب به في عاصمة الإخاء.
** افتقاد دار توبقال يحرم القراء من دفاتر فلسفية
أسهم غياب دار توبقال المغربية، في حرمان القراء من جديد الدفاتر الفلسفية، المختصرة كثيراً من الأفكار والأطروحات العالمية، بنقلها للغة الضاد؛ والتي يسهم في ترجمتها إلى اللغة العربية؛ جيل من الرموز الفكرية المغربية؛ منهم عبدالسلام بنعبدالعالي، وكمال عبداللطيف، وعادل حدجامي.
** ضيف الشرف يشيد بالمعرض
أشاد ضيف شرف المعرض (الجمهورية التونسية) بالعرس الثقافي؛ في عاصمة العرب، وعد المدير العام للمعهد الوطني للتراث بالجمهورية التونسية الدكتور فوزي محفوظ معرض الرياض الدولي للكتاب 2022 مناسبةً معرفية وفكرية وإنسانية ، مشيدًا بما لمسه من اهتمام وإقبال ملحوظ من قبل الزوّار من مختلف الشرائح الاجتماعية، و من المقيمين بالمملكة، موضحاً أن معرض الرياض الدولي للكتاب، يتميز بتنوع المحتوى والفعاليات التي تشمل لقاءات وحوارات وندوات وأمسيات أدبية وعروضا فنية، وتجاور دور النشر المحلية والعربية والعالمية، وذهب إلى أن القطاع الثقافي قطاع اجتماعي تموله وتدعمه الدولة، إلا أن المملكة وبعض الدول استطاعت دمج الثقافة في الحراك الاقتصادي الذي يسرع في عملية التنمية.
**ناقد: اكتبوا روايات للحياة الدنيا وزينتها
دعا الناقد العراقي الدكتور عبدالله إبراهيم، لكتابة أعمال روائية خالية من الأدلجة والمواعظ، مشيراً في ندوة ( قضايا الرواية العربية ) إلى أن الرواية فضاء موازٍ للواقع؛ وأوضح أن الرواية؛ لا تستنسخ العالم، بل تتولاه بالتمثيل، والروائيون يصوغون صوراً لفظية لذلك العالم تسهم في فهمه. لافتاً إلى وجوب تأسيس تحالف بين القارئ والرواية، وأن يهتم الكاتب بسرد الأحداث؛ بعيداً عن الحشو.
وأنحى الناقد المغربي أحمد المديني؛ باللائمة على الرواية العربية؛ من جهة أنها لم تبذل جهدها في الجمال والفن، بل حملت على عاتقها بناء الواقع وتصحيحه وتغييره، منبّهاً على أن الإبداع السردي متمرد، ويحاول فهم الواقع وصناعته، إلا أن المهمة الأساسية للروائيين العرب أن يستثمروا في كتابة الجمال والفن، وأن ينأوا بأنفسهم عن محاولة تمثيل الذات، التي تُصنَّف في مجال التدوين وليس الرواية بالدرجة الأولى.
ورصدت الناقدة المصرية؛ شيرين أبوالنجا، واللبنانية علوية صبح، الاختلافات بين الكتابة النسوية والذكورية، كونها قضية لا يمكن الوصول إلى حل مُرضٍ، وأن قضية المرأة لا تحمل في عمقها سوى هدف لفت الأنظار، وأن الكتابة النسوية ظهرت بشكل مفارق مع الحداثة، إلا أن الكتابات والدراسات والتوثيق تتنصل من رصد الكتابات النسوية.
**حديث البهو : السياسة تقتحم خلوة المثقفين
لم ينجح المثقفون المدعوون لمعرض الرياض، في الانصراف لهمومهم الذاتية، والنأي بأنفسهم عن الشأن السياسي، فالعراق بشجونه، ولبنان بمتاعبه، وإيران بتغولها، حاضرون، في تداولات أحاديث البهو، خصوصاً قضية خلط الديني بالسياسي، ودلالات التقاطع بين بيعة المُرشد، وحاكمية الولي الفقيه، واستعرض الباحث العراقي الدكتور رشيد الخيون جوانب من مفارقات رجال الدِّين، الذين يتصورون أنفسهم رجال دولة، وما يترتب على ذلك من إساءة للدين وللسياسة.