وتضمن كتاب الخازم رؤية تتناغم مع تحولات الجامعات السعودية وتحولات المملكة لخدمة أهداف الرؤية من منظور أكاديمي، بدأ بالتحول الاقتصادي المنشود للجامعة، وكيفية انتقال الجامعة إلى منتجة ومستقلة مادياً عبر تنظيم الدعم الحكومي لها وعبر ذراعيها الربحي وغيرالربحي، وتأسيس مجالس أمناء تدعم استقلالية الجامعات وآلية حوكمتها ومساءلتها. وناقش آليات تكوين تلك المجالس وطبيعتها، مع مقاربة للتجارب العالمية، إضافة إلى آلية استقلالية الجامعات وتحول آلية التوظيف فيها لتكون عقوداً سنوية، وشرح الفرق بين التوظيف الراهن والتوظيف المقترح عبر العقود، واستعرض بعض الصعوبات المحتملة من واقع تجربته في القطاع الصحي. وتناول نموذج الأكاديمي المفضل، انطلاقاً من أهمية تصنيف التعليم الجامعي إلى تعليم جامعي عام وتعليم مهني يعد للمهنة وآلية تصنيف للجامعة تختلف عن تلك المقترحة لدى القائمين على التعليم الجامعي المحلي، وتصنيف الجامعات السعودية إلى 4 فئات بناء على معطيات تاريخية وتخصصية.
غلاف جامعة 2030.