مبارك في فيلم وداع في الفجر.
مبارك في فيلم وداع في الفجر.
بوستر وداع في الفجر
بوستر وداع في الفجر
من فيلم جواز بقرار جمهوري.
من فيلم جواز بقرار جمهوري.
بوستر العمر لحظة
بوستر العمر لحظة
مبارك في فيلم وداع في الفجر.
مبارك في فيلم وداع في الفجر.
-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
في الساعات الأولى من صباح اليوم (الثلاثاء) غيب الموت الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك، عن 91 عاماً إثر معاناته الطويلة مع المرض.

ومما لا يعرفه الكثيرون عن مبارك الذي ولد في 4 مايو عام 1928 بقرية كفر المصيلحة بمحافظة المنوفية، بمنطقة الدلتا شمال القاهرة، أنه ظهر في 4 أعمال سينمائية، في فترة شبابه وغيرها، إذ بدأ يمثل دوره ضابطاً عسكرياً معلماً في الكلية الجوية، في فيلم «وداع في الفجر» عام 1956، إخراج حسن الإمام، وظهر قائدَ سرب طيران يعطي تعليماته للطيار كمال الشناوي حول خطط مهاجمة العدو في حرب السويس 1956، الفيلم بطولة شادية وكمال الشناوي ويحيى شاهين وفردوس محمد وسراج منير، وتدور قصته حول أحمد ضابط طيار، يعيش مع والده الغني ويطمع في تزويجه من ابنة شريكه في أعماله المالية.


كما ظهر مبارك مرة أخرى بشخصية قائد طيران في مشهد قصير في الفيلم الحربي «العمر لحظة» للمخرج محمد راضي عام 1978، وكان من بطولة ماجدة وأحمد مظهر، وناهد الشريف، ومحمد خيري، ونبيلة عبيد، ودارت أحداثه حول الأوضاع عقب هزيمة عام 1967، إذ تتجه الصحفية «نعمت» للعمل التطوعي في أحد المستشفيات، وهناك تتعرف على مجموعة من الجنود الذين ترتبط بهم برابطة إنسانية قوية، وبأحد الضباط برابطة عاطفية، كما تسافر كذلك إلى الجبهة لمساعدة الجنود في حل مشاكلهم وهمومهم.

وفي عام 1953، ظهر مبارك في فيلم «ليلة حنة»، للمرة الثالثة مع شادية وكمال الشناوي، بدور ضابط عابر فقط «كومبارس»، ويشاركهم البطولة ماري منيب، وسراج منير، وإخراج أنور مجدي. ودارت أحداث الفيلم حول فتاة بسيطة يغرر بها شاب ثري ويتركها وهي حامل، فتعمل مطربة ولكن ابنها يموت، فيعود الشاب نادماً إليها ويتزوجها بعد عدد من الصراعات مع صاحب الصالة التي تعمل فيها الفتاة.

وكانت آخر مشاركات مبارك في فيلم «جواز بقرار جمهوري» عام 2001، إذ ظهر (ليس بشخصه) في نهاية الفيلم أثناء حضور عرس عمرو بيومي «هاني رمزي»، وريهام «حنان ترك»، إذ استعانوا بالمونتاج، ليظهر مبارك ملوحاً بيده ويجلس في الصف الأول، في فيلم تدور أحداثه حول شاب فقير يعيش في حارة ميمون القرد بقلعة الكبش ويعمل بوزارة الخارجية، يرسل دعوة زفافه لرئيس الجمهورية وبالمصادفة يقبل الرئيس الدعوة وسط العديد من المفارقات الكوميدية.