-A +A
محمد الكادومي (جازان) mohm50500@
جازان ومحافظاتها تضم عدداً من الأحياء العشوائية والمنازل المهجورة بأزقتها الضيقة وتركيبتها المتداخلة ما يوفر مناخات الجريمة التي أبطالها عمال وافدون، ويخشى السكان التعايش مع هذا الوضع إذ ينتشر مروجو المخدرات والقات والمشعوذون والنصابون.

وجالت «عكاظ» في عدد من الأحياء القابعة داخل دائرة العشوائية، والبداية كانت من حي المعش أو ما يطلق عليه الساحل، وحي الجبل، وحي المعبوج، التي تضم العديد من الأزقة والشوارع الضيقة والدهاليز المتعددة التي تقطنها جنسيات مختلفة ما جعل الجهات الأمنية تضعها في قائمة الأحياء الخاضعة لحملات التفتيش.


وبالانتقال إلى محافظة صبيا تعد العشوائية أكثر انتشاراً في المحافظة، وتعد أحياء وسط المحافظة الأكثر عشوائية وغالبية المنازل قديمة ومخالفة لكل ما هو مدني أو تخطيط، ولا يزال الحي الهدف الرئيسي لحملات الجهات الأمنية. وبين تلك المنازل الشعبية أزقة ضيقة يصعب عبورها بالسيارة، فيما أغلقت العمالة بعضها لتكون ضمن أحواش منازلهم. وهناك أعين تراقب تحركات «الغرباء» لإشعار من كان في الداخل في حال «الخطر المحتمل»، وينطبق ذلك على الأحياء العشوائية في محافظات أبوعريش وأحد المسارحة وصامطة التي تضم مختلف الأطياف الشعبية.