ضوئية لما نشرته «عكاظ» في 27/2/1438.
ضوئية لما نشرته «عكاظ» في 27/2/1438.
-A +A
«عكاظ» (عسير)
Okaz_online@

بررت بلدية أحد رفيدة الملاسنات وانتقادات عملها مع بلدي المحافظة في لقاء أعضاء المجلس مع الأهالي في الـ26 من صفر 1438 بأسباب عدة، منها تنظيمي، وأخرى مقصودة لأهداف مبيتة من قبل الأشخاص الذين وقفت البلدية ضد أطماعهم، ومصالحهم الشخصية الضيقة، مرجعة خروج اللقاءات العامة المفتوحة عن مسارها وأهدافها إلى اختلاف ثقافة الحضور وتباين أهدافهم ومصالحهم. وذكرت البلدية ردا على ما نشرته «عكاظ» بعنوان «انتقادات لاذعة وملاسنات حادة في اجتماع الأهالي ببلدية أحد رفيدة» أن المجلس البلدي يتمتع بصفة اعتبارية مستقلة ولا يتبع للبلدية، معتبرة ما حدث بين المجلس وبعض أعضائه من جهة والأهالي من جهة أخرى من شأن المجلس وليس للبلدية علاقة به، «إلا أن بعض أعضاء المجلس وبسبب اختلافهم مع رئيس المجلس وبقية زملائهم أخذوا يتهمون البلدية بالقصور، مدعين أنها لم تنجز شيئا على أرض الواقع، وأنها لا تتجاوب مع مطالبات المجلس، مؤكدة أن هذا الأمر غير صحيح وتنفيه الحقائق والوثائق». وأوضحت أنه بالإمكان التواصل مع رئيس المجلس وسؤاله عن علاقتهم بالبلدية بعيدا عن المصالح الشخصية الضيقة، مبينة أن البلدية تعمل بشفافية مطلقة وبشراكة كاملة مع المجلس البلدي بصفته شريكا ومراقبا للعمل البلدي في المحافظة. وأشارت إلى أنه انطلاقا من هذا المبدأ فقد جرى إطلاع رئيس المجلس وأعضائه على جميع المشاريع البلدية بشكل كامل، موضحة أنه بناء عليه وافق المجلس على اعتماد ميزانية البلدية حسب أوجه وبنود الصرف التي جرت الموافقة عليها، ولم تتجاوز البلدية ولم تغير شيئا مما جرى الاتفاق عليه مع رئيس وأعضاء المجلس البلدي. وأفادت البلدية بأنها ترد على كل الاستفسارات والملاحظات التي تردها من قبل المجلس البلدي، بشكل كامل ومفصل بخطابات رسمية، ولا تهمل أي ملاحظة أو استفسار، مبينة أنه تصلها ملاحظات ومطالبات عن طريق المجلس دون مكاتبات رسمية ويجري التعامل معها وإنجازها حسب الأولوية والأهمية والإمكانات المتاحة.