-A +A
رأي عكاظ
لا يخامر شعور المواطنين بالسعادة أي شعور وهم يرون قائد مسيرتهم، ورافع لوائهم، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ورعاه ـ يغادر المستشفى التخصصي معافى بحمد الله، لتنفرج أسارير وطن يتعافى بأكمله من الماء إلى الماء ومن الجبال إلى الصحراء.

يوم أمس الأول كان، نوعياً، على مستوى المنجزات الوطنية الاقتصادية؛ بتحقيق وفر مالي كبير للميزانية في الربع الأول من العام الحالي، وتعليمياً بجذب طلابنا وطالباتنا أنظار العالم وهم يحصدون أعلى وأرقى جوائز المعرفة، والوعي، والتقدم، إلا أن إطلالة خادم الحرمين الشريفين، مكللاً بثوب الصحة وتاج العافية، كانت غاية الطموح ومنتهى الأمل.


نستعيد في هذا اليوم؛ سبعة أعوام ؛ منذ تولي الملك سلمان مقاليد الحكم ملكاً للمملكة العربية السعودية، وكيف وضعنا بقرارات الحزم والعزم على أعتاب مرحلة متجددة، تمثّل تحولاً إيجابياً ونقلة نوعية على جميع الصعد في مسيرة مباركة، لبناء البلاد ونهضتها بمنجزات مستدامة ورؤية حكيمة تستهدف رفع المملكة لمكانتها اللائقة بها في مصاف دول العالم بريادتها ومواقفها.

وبمناسبة خروج والدنا وقائدنا من المستشفى نبتهل إلى الله العلي القدير أن يطيل في عمره، ويديم عليه صحته، ويقيه من كل ضُرّ، ولطالما استشعر الأوفياء النسيج الخاص لهذه اللُحمة الوطنية، وتعبير الشعب السعودي الوفي عن فرحه واعتزازه بقيادته ووحدته وعمق صلته بمليكه وولي عهده الأمين، في ظل ما ينعم به من نماء واستقرار ونهضة، وكل تعافٍ لملكنا يمثل تعافي وطن بأكمله.