حمدوك وأبي أحمد.
حمدوك وأبي أحمد.
-A +A
«عكاظ» (الخرطوم) okaz_online@
أجرى رئيس الحكومة الانتقالية السودانية عبدالله حمدوك في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، التي وصل إليها اليوم (الأحد)، لقاءات مع رئيس الوزراء أبي أحمد، وعدد من القيادات الإثيوبية، تركزت حول العديد من الملفات السياسية والعسكرية والأمنية وقضايا المنطقة الأفريقية.

ووفقاً لوكالة الأنباء السودانية (سونيا) فإن الزيارة ستمتد ليومين وتهدف لمناقشة قضايا مشتركة على الساحة الإقليمية وعلى مستوى القارة وسبل تعزيزها والتنسيق حولها، بما يخدم أمن واستقرار البلدين.


وقال حمدوك تعليقا على زيارته إنه يتطلع لنقاشات بنّاءة حول القضايا السياسية والإنسانية والأمنية ذات الاهتمام المشترك، مؤكداً أنه يتطلع إلى التنسيق في مختلف القضايا لخدمة مستقبل السلام والاستقرار للبلدين والمنطقة على خلفية ارتفاع التوترات والقتال في إثيوبيا حول منطقة تيغراي التي تسببت في نزوح الآلاف إلى السودان.

وتأتي هذه الزيارة مع تأزم مفاوضات سد النهضة وبالتزامن مع النزاع المسلح في إقليم تيغراي وفرار آلاف اللاجئين إلى الحدود السودانية.

ويرافق حمدوك خلال الزيارة وفد مكون من وزير الخارجية عمر قمر الدين، ومدير جهاز المخابرات العامة الفريق أول ركن جمال عبدالمجيد، ونائب رئيس هيئة أركان قوات الشعب المسلحة للعمليات الفريق ركن خالد عابدين الشامي، ومدير هيئة الاستخبارات العسكرية اللواء ركن ياسر محمد عثمان.