-A +A
«عكاظ» (الرياض) okaz_online@
ليس هناك رأيان أن حدث انعقاد قمة العشرين رغم كونه افتراضيا، إلا أنه كان محفلا إعلاميا عالميا باقتدار، إذ سخرت المملكة ممثلة في وزارة الإعلام كل طاقاتها لإيصال رسالة قمة العشرين الإعلامية للعالم، وقامت بدعوة عدد محدود من الإعلاميين من الخارج بسبب كورونا والإجراءات الاحترازية الصحية بسبب الوباء.. ونقل المئات من الإعلاميين الذين سجلوا في موقع قمة العشرين لتغطية القمة افتراضيا تقارير حية عن مجريات القمة.. ومن ضمن الإعلاميين الكبار الذين شاركوا في التغطية كبير المراسلين في شبكة «سي إن إن» نيك روبرتسون، وكبير مراسلي قناة «بي بي سي» ليز دوسيه، إضافة إلى وكالة «رويترز»، و«سي سي تي في» الصينية، و«وول ستريت جورنال»، و«شينخوا»، و«روسيا اليوم»، و«أناتش كي» اليابانية.. وكان المركز الإعلامي الدولي الذي أنشأته وزارة الإعلام هو مصنع الرواية المهنية الإعلامية، سواء الرقمية أو التلفزيونية أو منصات الإعلام الجديد للعالم، وتضمن موقعا خاصا لهيئة الإذاعة والتلفزيون، وعددا من القنوات الفضائية مثل «العربية»، و«إم بي سي»، و«سكاي نيوز» لنقل فعاليات القمة على مدار الساعة، في واحد من أكبر المراكز الإعلامية العالمية، إذ اتسع لمشاركة مئات من الإعلاميين، لتغطية أعمال القمة افتراضيا، وجُهز بأحدث التقنيات وفقا لإجراءات التباعد الاجتماعي.

وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد القصبي تواجد في المركز الإعلامي، وتابع المجريات، وشوهد في العديد من المرات يتجول بمفرده في المركز لتذليل العقبات والمتابعة الآنية. وأكد الدكتور القصبي أن استضافة المملكة قمة قادة مجموعة العشرين تعد فرصة رائدة، وتعكس مكانة السعودية على الصعيد الدولي.


المراقبون أكدوا أنه رغم كون القمة افتراضية، إلا أن حجم التغطية الإعلامية العالمية كان مبهرا.. والسؤال: هل نجحنا في إيصال رسالة القمة؟.. التغطيات العالمية التي تصدرت الاعلان تجيب عن هذا السؤال.